علماء يقدمون مشروعًا للكشف عن الفيروسات المجهولة
آخر تحديث 14:32:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما تم التعرف على 260 نوعًا فقط من مسببات الأمراض عالميًا

علماء يقدمون مشروعًا للكشف عن الفيروسات المجهولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يقدمون مشروعًا للكشف عن الفيروسات المجهولة

الكشف عن الفيروسات غير المعروفة
لندن ـ كاتيا حداد

اشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى إطلاق مشروع جديد لمدة 10 أعوام بقيمة 7 مليارات دولار للكشف عن الفيروسات غير المعروفة بعد أن تم التعرف على 260 نوعًا فقط من مسببات الأمراض في العالم والبالغ عددها 1.7 مليون من الفيروسات والبكتريا، إذ تسببت أمراض مثل أنفلونزا الطيور وزيكا، التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، في حدوث العديد من الأوبئة، ولكن لم يتم التعرف على سوى نحو 0.01 في المئة من الفيروسات التي تتسبب فيها هذه الأمراض، وفقًا للأبحاث الحديثة.

 بالإضافة إلى أنه من بين ما يقرب من 1.7 مليون فيروس غامض في العالم، هناك ما بين 631،000 و 827،000 فيرس يمكن أن يصيب البشر، وسيجمع المشروع العالمي للفيروسات "Global Virome Project"،   (GVP)، الذي سيطلق في وقت لاحق من هذا العام، باحثين ينفقون العقد المقبل على تحديد هذه الفيروسات بهدف الوقاية من الاوبئة العالمية وتحديد 99٪ من الفيروسات غير المعروفة.

 وتأمل الشراكة العالمية، التي ستبدأ أبحاثها في الصين وتايلند، في تحديد 99 في المئة من الفيروسات غير المعروفة في العالم، وسيشمل المشروع علماء من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وسيقومون بتنفيذ مشاريع بحثية ذات صلة وتبادل نتائجهم فيما بينهم، وعلى الرغم من كون  المشروع باهظ الثمن، يقدر الباحثون أن نحو 70 في المئة من الفيروسات يمكن تحديدها بتكلفة تصل إلى 1.2 بليون دولار.

 ومن المحتمل أن تشمل مسببات الأمراض الغير معروفة الفيروسات النادرة، التي لديها أقل فرص لإصابة البشر، وكتب الباحثون في مجلة "Science" العلمية  "لقد قوضت قدرتنا على التخفيف من ظهور المرض بفهمنا الضعيف للتنوع والإيكولوجيا للتهديدات الفيروسية، وإذا كانت هذه الفيروسات عدونا، فنحن لا نعرف بعد عدونا بشكل جيد".

 وقد يكون هذا المشروع فعالًا من حيث التكلفة على المدى الطويل، فقد كلف تفشي مرض السارس عام 2002 وحده في العالم نحو 40 بليون دولار، ويأتي ذلك بعد أن كشفت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر أنه لأول مرة منذ 30 عامًا، تم اكتشاف نوع جديد من المضادات الحيوية، تدفن في التربة.

وتشير التجارب إلى أن المضادات الحيوية، المعروفة باسم "مالاسيدين"، يمكن أن تقتل عدة البكتريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين التي يصعب معالجتها.

وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة روكفلر في نيويورك إن النهج الفريد للمضادات الحيوية في قتل مسببات الأمراض يستهدف جدران الخلايا البكتيرية التي تسبب مقاومة للأدوية في المختبر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقدمون مشروعًا للكشف عن الفيروسات المجهولة علماء يقدمون مشروعًا للكشف عن الفيروسات المجهولة



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates