تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـالسود بالدراسة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ظلت سياسة التميز في المدارس الأميركية قائمة عقود طويلة

تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـ"السود" بالدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـ"السود" بالدراسة

الجيش الأميركي
واشنطن - صوت الامارات

خلال شهر أيلول/سبتمبر 1957، تابع العالم عن كثب أحداث "مدرسة ليتل روك المركزية الثانوية" (Little Rock Central High School) الأميركية، حيث فوجئ الجميع حينها عند مشاهدتهم عبر شاشات التلفاز صوراً لمجموعة تكونت من 9 طلاب من ذوي الأصول الإفريقية رافقهم الجيش الأميركي لدخول قاعات الدراسة بمدرسة كانت في وقت سابق مخصصة للبيض فقط، حسب قوانين الفصل العنصري التي فرقت بين السود والبيض.وظلت سياسة التميز العنصري بالمدارس الأميركية قائمة طيلة عقود طويلة قبل أن تعرف نهايتها عام 1954 بفضل قرار صادر عن المحكمة العليا. وإثر قضية "براون ضد مجلس التعليم في توبيكا" (Brown v. Board of Education of Topeka)، أعلنت المحكمة العليا يوم 17 أيار/مايو 1954، في قرار تاريخي، عن عدم دستورية القرارات المتعلقة بإنشاء مدارس منفصلة للسود والبيض.وكانت حينها العديد من الولايات الأميركية تطبّق قوانين جيم كرو (Jim Crow) العنصرية، فرفضت القرار الصادر بقضية "براون ضد مجلس التعليم" واختلقت الأعذار وواصلت تطبيق سياسة الفصل العنصري بالمدارس. وقد أجبر ذلك المحكمة العليا على إصدار "قرار براون الثاني" (Brown II) عام 1955 الذي طالب جميع الولايات بتسريع عملية دمج الطلاب السود وتطبيق ما جاء بالقرار الصادر عام 1954 ووقف ظاهرة اعتماد مدارس منفصلة للسود والبيض.

وكرد على الضغوطات التي فرضتها بعض الجمعيات كـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" عقب قرار المحكمة العليا، اتجهت إدارة التعليم في مدرسة "ليتل روك" بولاية أركنساس (Arkansas) لاعتماد إجراءات تدريجية أملاً في إنهاء سياسة المدارس المنفصلة. وخلال شهر أيلول/سبتمبر 1957، كانت مدرسة "ليتل روك" ضمن قائمة المدارس التي حاولت السلطات إنهاء الميز العنصري بها عن طريق ضم عدد من الطلاب السود إليها بعد أن كانت مخصصة للبيض فقط في وقت سابق.وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من قبل العنصريين البيض، لجأت ديزي بيتس (Daisy Bates) الناشطة التابعة لـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" في أركنساس لاختيار 9 طلاب ذوي أصول إفريقية تميّزوا بشخصياتهم القوية وجرأتهم لدخول هذه المدرسة الثانوية. وقد تمثل هؤلاء الطلاب في كل من مينيجين براون (Minnijean Brown) وإليزابيت إكفورد (Elizabeth Eckford) وإرنست غرين (Ernest Green) وثيلما ماثرشد (Thelma Mothershed) وميلبا باتيو (Melba Patillo) وغلوريا ريد (Gloria Ray) وتيرانس روبرتس (Terrence Roberts) وجيفرسون توماس (Jefferson Thomas) وكارلوتا والز (Carlotta Walls).

ويوم 2 أيلول/سبتمبر 1957، أعلن حاكم ولاية أركنساس أورفال فوبوس (Orval Faubus) عن استعداده لاستدعاء الحرس الوطني لمنع دخول الطلاب السود للمدرسة الثانوية محذراً من إمكانية اندلاع أعمال عنف في حال حصول ذلك. وخلال اليوم التالي، أصدر القاضي الاتحادي رونالد ديفس (Ronald Davies) أمراً بمواصلة تطبيق سياسة إنهاء العمل بنظام المدارس المنفصلة متحدياً بذلك أورفال فوبوس.ويوم 4 أيلول/سبتمبر 1957، حل الطلاب السود أمام المدرسة الثانوية إلا أنهم مُنعوا من الدخول من قبل قوات الحرس عقب أوامر صادرة من حاكم الولاية، ليبدأ بذلك القاضي الاتحادي باعتماد إجراءات قانونية ضد أورفال فوبوس، الذي حثه الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور على سحب قوات الحرس وإدخال الطلاب للمدرسة.ويوم 20 أيلول/سبتمبر، أمر القاضي الاتحادي قوات الحرس بالانسحاب لتتدخل بذلك الشرطة وتسمح للطلاب السود بدخول المدرسة تزامناً مع تجمهر الآلاف من البيض الرافضين لذلك. وخلال اليوم التالي، أرسل الرئيس أيزنهاور 1200 عنصر من "الوحدة 101 أيربورن" العسكرية (101st Airborne Division) نحو مدرسة "ليتل روك" بعد أن أوكِلت إليهم مهمة حماية الطلاب السود طيلة فترة دراستهم.

مكثت هذه القوات بالمدرسة طيلة العام الدراسي الذي تعرض خلاله الطلاب السود للعديد من أعمال العنف اللفظي والجسدي كالبصق والضرب والدفع من أعلى المدرج والقذف بالمواد الحارقة، ويوم 25 أيار/مايو 1958، أصبح إرنست غرين أول تلميذ من أصول إفريقية ينهي دراسته بمدرسة "ليتل روك" المركزية الثانوية. وخلال العام الدراسي التالي، أمر حاكم الولاية بإبقاء أبواب المدرسة مغلقة لمدة قاربت عاماً كاملاً عقب استفتاء أجري بالمنطقة رفض من خلاله الأهالي بأغلبية ساحقة تواجد الطلاب السود بالمدرسة. وقد أجبر ذلك، بقية هؤلاء الطلاب التسعة على مواصلة دراستهم إما عن طريق المراسلات أو بمدارس أخرى، وخلال السنوات التالية، عمل عدد من هؤلاء الطلاب التسعة بمناصب مرموقة بالبلاد كما كُرّموا لاحقاً من قبل إدارة الرئيس بيل كلينتون على جهودهم فنالوا سنة 1999 ميدالية الكونغرس الذهبية.


قد يهمك ايضا :

تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي

واشنطن تستهدف حركة "طالبان" للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـالسود بالدراسة تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـالسود بالدراسة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates