التعاطف أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التواصل الجيّد مع الآخرين يعتبر بوابة لتحسين التعلم والصداقات

"التعاطف" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التعاطف" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي

"التعاطف" أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي
لندن - صوت الامارات

يتحدّث الكثيرون ممن يعملون في مجال التعليم، عن مساعدة الطلاب والموظفين على تطوير ذكائهم العاطفي، ويمكن القول إن الذكاء العاطفي يشمل 5 مجالات رئيسية وهي: الوعي الذاتي، والتحكم العاطفي، والدافعية الذاتية، والتعاطف ومهارات تكوين العلاقات، وبطبيعة الحال، فمن المهم التواصل الجيد مع الآخرين - وبالتالي فهي بوابة لتحسين التعلم والصداقات والنجاح الأكاديمي والتوظيف، إن المهارات مثل هذه، التي تتطور على مدار سنوات تكويننا في المدرسة، غالبا ما تقدم الأساس للعادات المستقبلية في وقت لاحق في الحياة.
وانتشر مصطلح "الذكاء العاطفي"، في منتصف التسعينات من قبل كتاب الصحافي دانيال غولمان، "الذكاء العاطفي": لماذا يمكن أن يهم أكثر من معدل الذكاء، وكان ادعاء الكتاب أن الذكاء العاطفي هو أكثر أهمية من الذكاء هو مصدر نقاش بين علماء النفس، لكنه يبدو كما لو أن الذكاء العاطفي يمكن أن يكون عاملا في التحصيل الدراسي، وتتبّعت دراسة مبدعة، الطلاب عالي الذكاء من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ المتأخرة، ووجدوا أن أولئك الذين حققوا نجاحا مهنيا بارزا ملحوظا أظهروا قوة ومثابرة ورغبة في التفوق، وفي الوقت نفسه، تشير الأدلة من اختبار حلوي الخطمي- الذي أعطى الأطفال الخيار لمزيد من الحلويات إذا قاموا بالانتظار قبل تناولها- مشيرين إلى أن الإشباع المتأخر وضبط النفس مهمين، مع ارتباط هذه الخصائص بدرجات مدرسية أفضل والرضا الوظيفي .
وبصرف النظر عن المناقشات حول ما إذا كان يمكن قياس الذكاء العاطفي، نحن نعتقد أنه من المجدي للمدارس لاستكشاف بعض جوانبها الرئيسية، وإليك كيفية ذلك، ومهارة الاستماع النشط هو جزء أساسي من المساعدة في خلق التواصل الحقيقي ثنائي الاتجاه- وأنه هو أكثر بكثير من مجرد الانتباه، وهو ينطوي على المتابعة الحقيقية للحوار والاستجابة للآخرين باستخدام لغة الجسد الخاصة بك، ثم تكون قادر على إثبات أنك قد فهمت الحوار من خلال تلخيص الرسائل الرئيسية التي قد تلقيها لفظيًا.
وفي الفصل الدراسي، يمكن أن يؤثر ذلك على كيفية حصول الطلاب على التغذية المرتدة من المعلمين، وخلص استعراض أجري مؤخرا إلى أن 38٪ من تدخلات التغذية المرتدة تضر أكثر مما تنفع، وقد يرجع ذلك جزئيا إلى أن الناس غالبا ما يرتكبون أخطاء شائعة عند تلقي التعليقات أو التغذية المرتدة – حيث يساء تفسيرها على أنها حكم شخصي حول شخصهم، على سبيل المثال، والتفكير في الوقت الذي سينتهي فيه المتحدث من التحدث حتى يتمكنوا من الرد بدلا من الاستماع بشكل كامل إلى ما هو يقال.
وتذكر الباحثة ليزا باريت أن المهارات الشخصية يمكن أن تُعزز من خلال مساعدة الطلاب على زيادة المفردات العاطفية، إن تشجيع الطلاب على فهم الفرق بين "الحزن"، و"خيبة الأمل" و "الضيق" يعمل كمنطلق لوضع استراتيجيات مناسبة لكل منهما، باختصار، كل كلمة عاطفية تتعلمها هو أداة جديدة للذكاء العاطفي في المستقبل، وهناك طريقة بسيطة لإدخال هذا التكنيك للطلاب من خلال لعب لعبة الأبجدية: كفصل واحد، يمكنك أن ترى كم من المشاعر المختلفة التي يمكن أن تصدر مع كل حرف من الأبجدية، بعد ذلك، قم بمناقشة الاختلافات بين هذه المشاعر، ما الذي قد يدفع المشاعر، وكيف يمكن للطلاب الاستجابة بشكل فردي، وعندما يصبح الوعي الذاتي لدينا منخفض، نكون في خطر من عدم إدراك كيف نتواصل مع الآخرين، ونسمح بالتالي لصورة الذات المتضخمة لانحراف سلوكنا وتفاعلاتنا الاجتماعية.
وفي دراسة معروفة قام الباحثين بسؤال الطلاب كيف كانوا يعتقدون أنها أدوا في الاختبار، ومن ثم مقارنة تصوراتهم مع نتائجهم الفعلية، ووجد الباحثون أن معظم الطلاب الذين قد بالغوا في تقدير قدراتهم، كانوا على الأرجح الطلاب الذين حققوا درجات سيئة، وهذا ما يعرف باسم تأثير دانينغ كروجر وهو واحد من أكثر الانحيازات المعرفية شيوعا في التعليم، ووجدوا أيضا أن الاستراتيجيات التي تساعد الطلاب على تحسين وعيهم الذاتي تشمل تعليمهم استراتيجيات ما وراء المعرفة، إحدى طرق القيام بذلك هي من خلال تشجيعهم على طرح أسئلة ذاتية التأمل مثل "ماذا كان بإمكاني أن أفعله بطريقة مختلفة؟" أو استخدم استبيان التقييم الذاتي للتواصل، والذي يمكن أن يساعد الطلاب على البدء في فهم مهاراتهم الشخصية.
والتعاطف هو القدرة على وضع الشخص نفسه مكان شخص آخر في حين يكون غير ناقد للمشاعر التي يشعرون بها، والقدرة على نقل وجهة نظرهم مرة أخرى لهم، وتشير الأدلة إلى أن القراءة هي وسيلة رائعة لتطوير هذه المهارة، إن انعكاس وجهة نظر الشخص الآخر يساعد على جعل الشخص الآخر يشعر بأن مفهوم، الأمر الذي يزيد بدوره من احتمال التعاون والدعم، إن الأطفال عموما يقومون بتطوير التعاطف من خلال مراقبة كيف يظهر الآخرين ذلك- بما في ذلك مشاهدة المعلمين والطلاب يتعاطفون مع بعضهم البعض، إن استخدام عبارات مثل "أفهم / أدرك" يمكن أن تساعد أن تبين للطلاب كيف يمكنهم التعبير عن فهم وجهة نظر الآخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاطف أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي التعاطف أبرز 5 مجالات رئيسية يشملها الذكاء العاطفي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates