طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها وبالتوافق على القرارات
آخر تحديث 15:19:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها المرتبطة بالتوافق على القرارات

طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها وبالتوافق على القرارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها وبالتوافق على القرارات

وزارة التعليم العالي
القاهرة ـ سعيد فرماوي

ألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، كلمة مصر أمام الدورة "207" للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو المنعقدة فى باريس، وذلك مساء الإثنين، بحضور السفير لى بيونج هان رئيس المجلس التنفيذى، أودري أزولاي المدير العام للمنظمة، والسفيرة زهور العلاوي رئيسة المؤتمر العام، ود. غادة عبدالباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وبمشاركة العديد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي للمنظمة، والذين يبلغ عددهم ٥٨ دولة بالتنسيق مع وفد مصر الدائم لدى اليونسكو.

وأكد الوزير في بداية الكلمة، أهمية افتتاح الدورة 207 للمجلس التنفيذي، نظراً لتناولها عدة موضوعات هامة، مطالباً بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة للمنظمة المرتبطة بتبني القرارات عبر التوافق، وهو ما يتطلب من كافة الدول الأعضاء بذل قصاري جهدها للتحاور البناء بهدف تقريب وجهات النظر فيما بينها، مشيراً إلى المناقشات التي شهدتها منظمة اليونسكو بشأن تطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر العام في دورته الـ ٣٩ حول الحوكمة، ودراسة سبل تطبيقها، وتدعو لتكثيف المناقشات خلال العامين المقبلين للتوصل إلى صيغ توافقية.

أقرأ ايضــــــــاً :

مغامر سوري يحمل رسالة سلام ويرفع علم بلاده على قمة إفرست

وأكد الوزير أن مصر تؤيد كافة الجهود الرامية إلى إصلاح المنظمة وتمكينها من الاضطلاع بدورها المحوري في التربية والعلوم والثقافة، موضحاً أن الإصلاح يجب ان يستند إلى رؤية واضحة لتحديث برامج المنظمة ومواكبتها للتغييرات التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، وعلى النحو الذي يضمنه قرار المجلس في الدورة ٢٠٥ من مطالبة الدول الأعضاء بالتقدم بمقترحات عليها في هذا الشأن.

كما طالب بترشيد استخدام موارد المنظمة وحسن استغلالها، سواء بالمساهمات الإلزامية للدول الأعضاء في المنظمة أو الأرصدة المختلفة التي سوف يتعين على المجلس التنفيذي البت في سبل صرفها بعد انقضاء العام المالي الحالي، موجهاً بضرورة إعادة النظر في أسلوب تطبيق الأولوية بالمنظمة، ومطالباً بالاهتمام بأفريقيا ومراجعة حجم الموارد الموجهة للقارة والنسبة المخصصة لها، من الميزانية الإجمالية، بما يعزز من دور المنظمة في مساعدة الدول الأفريقية على تحقيق الأجندة ٢٠٦٣، وذلك في ضوء تولي السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

وأشار الوزير إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لمحاربة الإتجار غير الشرعي في الممتلكات الثقافية، حيث تقدمت مصر مع اليونان و30 دولة آخرى، بمبادرة لتعزيز تطبيق معاهدة 1970 بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وتفعيل دور اليونسكو الريادي في هذا الشأن، واغتنام فرصة حلول الذكرى السنوية الخمسين للاتفاقية لإطلاق حملة توعية وإعلان يوم عالمي لمحاربة هذه الظاهرة.

واستعرض الوزير الخطوات الرئيسية التي اتخذتها مصر على مستوى السياسات والتشريعات والتطبيقات، بهدف جعل باب التعلم أكثر اتساعًا أمام الجميع، خاصة بعدما أطلقت مصر على عام 2019 "عاماً للتعليم"، مشيراً إلى أنه تم إطلاق خطة طموحة لتطوير التعليم قبل الجامعي من خلال الاهتمام بكافة مكونات المنظومة التربوية، ودعمها من خلال إدخال المكون التكنولوجي مع إعطاء أولوية للتعليم الفني والمهني، بالإضافة للاهتمام بالمشروعات القومية مثل إنشاء جامعات جديدة، و إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية المتخصصة وعدد من أفرع الجامعات الدولية، لتوفير بيئة تدعم التحول الرقمي والثورة الصناعية واحتياجات سوق العمل.

وأضاف أنه على الصعيد العربي، فإن القاهرة ستستضيف في شهر ديسمبر المقبل، المؤتمر السابع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، حيث سينعقد الاجتماع تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتعليم .. التحديات والرهانات"، لاسيما وأن الذكاء الاصطناعي واستخداماته أداة هامة يمكن من خلالها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها الهدف الرابع المعني بالتعليم، مؤكداً على ضرورة مراعاة خصوصية كل بلد وإمكانياته عند تناول اليونسكو للبعد الأخلاقي في الذكاء الاصطناعي، وعلى نحو يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الدول النامية، والطابع الدولي المتعدد للمنظمة

قد يهمك ايضا:

الجعفري يعرض صورة لاجتماع سري نظّمته الاستخبارات التركية في إدلب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها وبالتوافق على القرارات طالب بضرورة التمسك بالتقاليد الراسخة لها وبالتوافق على القرارات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates