دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة
آخر تحديث 14:20:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجعلهم أكثر عرضه للتغيب والهروب منها

دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة
لندن - ماريا طبراني

يخاف العديد من الأطفال من العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وأظهر بحث جديد أن الأطفال لا ينبغي مكافأتهم على الذهاب إلى المدرسة، لأن هذا يجعلهم أكثر عرضه للتغيب عنها.

ودرس الباحثون المخططات التي يتم فيها منح الأطفال "جوائز للحضور"، والتي يتم تطبيقها حاليًا في جزء من ولاية كاليفورنيا، وبعيدًا عن تحسين السلوك الكلي.

دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

ووجد العلماء أن هذه الممارسة - التي تستخدم أيضا في بعض المدارس البريطانية - تجعل الأطفال أكثر عرضة للهروب، ووفقًا للباحثين، فإن مكافأة التلاميذ على الالتحاق بالدروس ترسل لهم رسالة مفادها أن تجعل الطلاب يشعرون بأنهم يجب أن يغيبوا عن المدرسة من أجل التوافق.

وقام باحثون بقيادة جامعة هارفارد بدراسة بيانات حوالي 15000 مدرسة ثانوية ووجدوا أن سياسة "جوائز الحضور" كانت إما غير فعالة كليًا، أو دفعت الأطفال إلى احتمال أن يكونوا أكثر عرضة للتغيب عن المدرسة، ووجدت الدراسة التي نشرتها كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أن الجوائز التي وُعد بها مقدمًا لم تؤثر على مستويات الحضور الفعلية.

وأظهرت النتائج الأخيرة أن أولئك الذين فازوا بجائزة الحضور كانوا أقل احتمالا للحفاظ على نسبة حضور عالية في المستقبل، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية bbc، فإن هذه الجوائز لها تأثير "مثير للإحباط" عن غير قصد، ويعتقد الطلاب الفائزون أن حضورهم أعلى من المتوقع، مما يعني أنهم يشعرون بأنهم قادرون على إضاعة المزيد من الأيام في المستقبل، كما أنهم يشعرون بأن أدائهم كان أفضل مما كان متوقعًا تنظيميًا.

وكتب الباحثون بقيادة الدكتورة كارلي دي روبنسون في مقالتها: "أظهر استطلاع لقادة المدارس أن جوائز الحضور شائعة، وأن القادة التنظيميين الذين يقدمون هذه الجوائز ليسوا على دراية بتأثيرهم المحتمل المحبط", "عندما يشعر الناس بأنهم تجاوزوا التوقعات لسلوك مرغوب اجتماعيًا، فقد يصبحون لاحقًا أقل احتمالًا لتنفيذ السلوك المرغوب اجتماعيًا"، وأضافت: "وبالتالي، قد تكون الجائزة قد أدت إلى الشعور بأن المتلقين سمح لهم بالتغيب عن أي يوم آخر في المدرسة".

ويرجع ذلك إلى أنه يؤدي خطأً التلاميذ إلى الاعتقاد بأنهم كانوا استثنائيين في الماضي، بدلاً من القيام بما هو مطلوب منهم، وكتب الباحثون "هذه النتائج لها تداعيات على متى وكيف يجب استخدام الجوائز لتحفيز السلوكيات المرغوبة - ومتى قد تأتي بنتائج عكسية".

وفقا للباحثين، أكثر من 80 في المائة من الشركات تستخدم الآن جوائز "موظف الشهر" لأفضل مندوبي المبيعات, وتقول الدراسة أن هناك أدلة متضاربة حول فعالية هذه المخططات، ويقدر أن تغيب الموظف في الولايات المتحدة يكلف المؤسسات 202 مليار دولار (155 مليار جنيه إسترليني) كل عام، وكتب الباحثون "نظرا لانتشار الجوائز، هناك القليل من الأدلة التجريبية على نحو مفاجئ حول تأثيراتها الميدانية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة دراسة تؤكّد خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:59 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالسكري

GMT 19:10 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز المعالم في النمسا لتزوريها في شهر عسلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates