علماء يؤكدون أن الفئران تستمتع بلعبة الغميضة مع البشر
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجدها تختبئ مرة أخرى وتصدر صريرًا وتتقافز فرحًا

علماء يؤكدون أن الفئران تستمتع بلعبة "الغميضة" مع البشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يؤكدون أن الفئران تستمتع بلعبة "الغميضة" مع البشر

الفئران تستمتع بلعبة "الغميضة" مع البشر
لندن - صوت الامارات

لطالما سمعنا عن لعبة القط والفأر أو المثل القائل "إذا غاب القط.. العب يا فأر"، لكن ربما لم نكلف وسعنا في التحري عنها، عموما تظل هذه بين الفأر والقط، إلا أن ما وجده العلماء أمر غريب بالفعل، ذلك أن هناك لعبة أخرى طرفاها الفأر والإنسان، بحيث أن الحقيقة صارت "لعبة البشر والفئران"، وبحسب دراسة أجراها مجموعة من العلماء الألمان، تبين أن الفئران تستمتع بفكرة بحث الإنسان عنها، أو لعبة "الغميضة"، لذلك تجدها تختبئ مرة أخرى وتصدر صريرا وتتقافز فرحًا لكي يبحث عنها البشر، وبالتالي استمرار اللعبة بينهما.

ومن هنا فإن النصيحة أو ما يجب وضعه بعين الاعتبار هو أن الفئران ربما ترغب فقط في الحصول على لعبة مرحة للاختباء والبحث، فهذه بالضبط هي خلاصة ما توصل علماء الأعصاب المشاركون في البحث.

فقد أمضت المجموعة أسابيع عدة مع القوارض في غرفة صغيرة مملوءة بالصناديق، ووجدت أن الحيوانات كانت بارعة بشكل مدهش في اللعبة الطفولية "الاختباء والبحث"، حتى دون السعي للحصول على الغذاء كمكافأة.

وأثناء هذه اللعبة، سجل العلماء بالموجات فوق الصوتية، قفزات سعيدة وما يشبه الضحكات من جانب الفئران، التي أظهرت الأبحاث السابقة أنها علامات على المرح، عندما عثر البشر (العلماء) على الفئران أو أمسكوا بها.

وتقدم الدراسة، التي نشرت خلاصتها في مجلة "ساينس" الخميس، نظرة ثاقبة جديدة على سلوك اللعب، وهي سمة تطورية مهمة بين الثدييات.

وقال المؤلف المشارك من جامعة "هومبولت" في برلين، كونستانتين هارتمان: "عندما تعمل كثيرا مع الفئران على مر السنين، ترى مدى ذكاء هذه الحيوانات، ومدى كونها اجتماعية".

من خلال العمل مع ذكور فئران مراهقة، في غرفة مساحتها 30 مترا مربعا، يمكن للعالم إما أن يجد صندوقا من الورق المقوى يجلس خلفه في دور مختبئ، أو يمنح الفئران بداية سريعة للعثور على غطاء أثناء قيام الباحث بعملية البحث عنه.

على مدى فترة من أسبوع إلى أسبوعين، تعلمت الفئران أنها عندما تكون داخل صندوق مغلق يتم فتحه عن بعد فهذا يعني أنها ينبغي أن تبدأ بعملية البحث، في حين أنها عندما تكون في صندوق مفتوح فهذا يعني أنها ينبغي أن تكون مختبئة.

وسرعان ما طورت الفئران استراتيجيات متقدمة، بما في ذلك إعادة النظر في المواقع التي كان البشر يختبئون فيها في السابق عندما كانت هي من تقوم بعملية البحث، واختيار التغطية في صناديق غير شفافة للاختباء فيها عندما تكون هي من يجب أن يختبئ.

وأوضح هارتمان أنه "للمساعدة في تدريبها، قام الباحثون بمكافأة الفئران ليس بالطعام أو الماء، الأمر الذي من شأنه إبطال التجربة، وإنما بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي في شكل اتصال جسدي".

وقال الباحث: "إنهم يطاردون أيدينا، ونحن ندغدغهم من الجانب، إنه مثل اللعب مع القطط الصغيرة أو الجراء".

ويشتبه العلماء في أن الفئران كانت مدفوعة ليس فقط بهذا التفاعل، ولكن أيضا بحبها للعب من أجل اللعب بحد ذاته.

وكانت الحيوانات تطلق ضحكات مثيرة أعلى بنحو 3 مرات من نطاق السمع البشري، كما كانت تقون بما يسمى "قفزات الفرح" خلال اللعبة، وكلاهما (الضحك والقفز) يرتبطان بمشاعر السعادة.

وبمجرد اكتشافها أو العثور عليها، غالبا ما كانت الفئران تقفز بعيدا و"تختبئ" في موقع جديد، وأحيانا تكرر العملية عدة مرات، مما يشير إلى أنها تريد إطالة جلسة اللعب وتأخير المكافأة.

قد يهمك ايضا

الشمبانزي يتميز عن القرود بأنه الأطول فهو يشبه جينات البشر إلى حد كبير

باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن في القطب الشمالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن الفئران تستمتع بلعبة الغميضة مع البشر علماء يؤكدون أن الفئران تستمتع بلعبة الغميضة مع البشر



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates