مَلِك الغابة الأفريقي يُواجِه خطر هجمات الصيد الوحشي وغير المشروع
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ُنصَب فخّ مِن حيوانات الظباء مع تسميم جثتها بالمبيدات الحشرية

مَلِك الغابة الأفريقي يُواجِه خطر هجمات الصيد الوحشي وغير المشروع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مَلِك الغابة الأفريقي يُواجِه خطر هجمات الصيد الوحشي وغير المشروع

منتزه ليمبوبو الوطني في موزمبيق
نيويورك ـ مادلين سعادة

يبحث فريق مكافحة الصيد غير الشرعي بعناية عبر المناظر الطبيعية لمنتزه ليمبوبو الوطني في موزمبيق، وبينما تتوافد أعداد من أفراس النهر وتظهر التماسيح وهي تتشمس وتظهر القردة وهي تصيح وتصرخ، لا يرى الفريق أي أسود، ويبدو أن أحد أفراد الفريق ويدعى كريس إيفرت مسرورا والذي يعمل لدى منظمة بانترا وهي منظمة عالمية للحفاظ على القطط البرية، إذ شاهد أحد الأسود على طول نهر Machampane، ولدى كريس سبب لسعادته البالغة حيث تم تسميم الأسود عمدا لثلاث مرات منذ العام 2015 في المنتزه، وتوفيت تسعة أسود، وقطعت وجوهها ومخالبها من قبل الصيادين، وأصبح عدد أسود منتزه ليمبوبو في حالة من السقوط ومهددا بالانقراض.   وتعدّ هجمات الصيد غير المشروع خطرا جديدا مروعا على الأسود التي كانت تتعرض بالفعل لتهديد خطير في جميع أنحاء أفريقيا من تدمير موطنها واصطياد فرائسهم التي يتغذون عليها من حيوانات الأدغال، إذ يوجد الآن على سبيل المثال عدد أقل من الأسود المتبقية وأقل من الفيلة، يقول إيفرت إن "الصيد غير المشروع له القدرة على أن يكون ضارا بشكل لا يُصدق بالأسود البرية وهذا تحدّ كبير".   ويوضّح كريس "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة في موزامبيق، ويمكن أن يحدث بسرعة كبيرة في باقي أفريقيا"، وتم الإبلاغ بالفعل عن صيد أسود من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا وأوغندا، ويضيف: "يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى المكان الوحيد المتبقي به عدد من الأسود البرية في أفريقيا وهو منتزه كروغر الوطني"، وهو ملاذ محمي جيدا عبر الحدود في جنوب أفريقيا، وتعد مشكلة الصيد غير المشروع مثيرة للقلق بشكل كبير لأنها أسهل بكثير في عملية صيد الأسود أكثر من الفيلة أو وحيد القرن، فالصيّادون لا يحتاجون سوى إلى فخ من حيوانات الظباء مع تسميم جثتها بالمبيدات الحشرية والانتظار.   وتوقّف إيفرت في طريق العودة لمشاهدة النسور الأفريقية التي تدور على مسافة مئات الأمتار والتي تشير إلى مقتل حيوان مفترس، وربما أسود يخطو، وذهب إيفرت إلى هناك لكنه لم يجد أي أسود.   وتحطّمت أعداد أسود منتزه ليمبوبو من 66 إلى 21 في 5 أعوام فقط، هذا وفقا إلى بيانات المسح التي سينشر قريبا من قبل إيفرت، واستنادا إلى بعض البيانات كان يجب أن تدعم المنطقة ما يصل إلى 200 أسد، ويوضح "لقد برز الصيد الجائر على مدار الأعوام القليلة الماضية ليكون التهديد الأول على سلامة هذه الأسود، وقد يؤدي إلى انخفاض حاد للغاية في أعداد الأسود أو حتى إلى اختفائها تماما من المتنزه في غضون عامين".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَلِك الغابة الأفريقي يُواجِه خطر هجمات الصيد الوحشي وغير المشروع مَلِك الغابة الأفريقي يُواجِه خطر هجمات الصيد الوحشي وغير المشروع



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates