محافظ شبوة اليمنية يكشف سر تواجده في السعودية لنحو 3 أسابيع
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدّث عن الخلاف مع "الانتقالي الجنوبي" الذي انتهى بفرض الجيش لسلطته

محافظ شبوة اليمنية يكشف سر تواجده في السعودية لنحو 3 أسابيع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محافظ شبوة اليمنية يكشف سر تواجده في السعودية لنحو 3 أسابيع

محمد صالح بن عديو محافظ شبوة اليمنية
صنعاء‎ - صوت الإمارات

أكد محمد صالح بن عديو محافظ شبوة اليمنية، أن السعودية لعبت دورًا إيجابيًا في حفظ مؤسسات الشرعية اليمنية إبان الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، عبر إرسال مفرزة عسكرية للوقوف على حقيقة الأوضاع ومساندة السلطة المحلية.

واعتبر بن عديو، أنّ الأحداث التي شهدتها شبوة "فتنة" تم تجاوزها، وأنه لا منتصر ولا مهزوم فيها، داعيًا جميع المكونات السياسية والاجتماعية للحكمة والتعقل ومناقشة كل المسائل عبر الحوار. وسرد المحافظ خلال وجوده في العاصمة السعودية الرياض لأكثر من 3 أسابيع، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل نشوب المعركة مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي انتهت بفرض قوات الجيش والأمن التابعة للشرعية سلطتها على كامل تراب المحافظة.

وأوضح محافظ شبوة أن ما حدث من محاولة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي كان امتدادًا لأحداث العاصمة المؤقتة عدن، ومن ثم أبين والمحافظات المجاورة، لافتًا إلى وجود تفاهمات سابقة مع "الانتقالي" في شبوة بالعمل تحت مظلة مصلحة المحافظة. وقال: "طيلة الأشهر التسعة الماضية، كان التنسيق جيدًا مع (الانتقالي)، لكننا شعرنا مؤخرًا أنهم مجبرون على فتح جبهة جديدة في شبوة؛ حيث تم تسليحهم منذ فبراير (شباط) 2019. ووجدت مجموعات مسلحة تحت مسمى (كتائب الانتقالي) في أماكن مختلفة في شبوة، وما حصل كان أمرًا غير مستبعد بالنسبة لنا، التحضيرات كانت لإجهاض الدولة والشرعية ومؤسساتها في المحافظة، أسوة بما حصل في عدن".

وتابع المحافظ: "حاولنا أن نجعل الحوار شبوانيًا – شبوانيًا بعيدًا عن التدخلات، وقدمنا تنازلات كبيرة جدًا، إلا أن الأمر لم يكن بيد قيادات (الانتقالي) في المحافظة، بل كانت الأمور تدار من قيادتهم في عدن، وفرضوا علينا بعض الشروط المجحفة التي رفضناها، وفي النهاية شنوا الهجوم علينا، وكنا في بيوتنا والجيش في ثكناته والأمن في معسكراته، ما حصل كان هجومًا من الإخوة في (الانتقالي) بمساعدة النخبة التي شاركت كل ألويتها في الهجوم على عتق، واشتركت في الحرب، وكانت النتيجة كما شاهدتموه".

وأوضح بن عديو أن ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي طلبوا خروج بعض الوحدات العسكرية من عتق، فوافقنا على ذلك، طالما أن ذلك سيؤدي على تجنب الاحتراب بين أبناء المحافظة، لكن أضيفت فيما بعد شروط أخرى، منها التدخل في عمل السلطة المحلية، وفي عمل الجيش والأمن، وترتيباته، وهو ما تم رفضه منا ومن قيادة الدولة العليا في الحكومة والرئاسة.

- الدور السعودي الإيجابي

وكشف محافظ شبوة أن السعودية كانت على تواصل مستمر مع السلطة المحلية في شبوة، قائلًا: "طلبنا تدخلهم، وتدخلوا في اليوم الأخير قبل اندلاع الحرب بتوجيهات من قائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي، ووصلت مفرزة من القوات السعودية إلى عتق، وما زالت موجودة إلى اليوم، وكان دورها الاطلاع على الأوضاع عن قرب، لأن معلومات مغلوطة كانت ترفع للتحالف، كذلك الوقوف معنا في الحفاظ على مؤسسات الدولة، صحيح أنهم لم يشتركوا في الحرب، لكن مجيئهم في حد ذاته هو وقوف مع الشرعية والمحافظة، وكان دورهم إيجابيًا".

وأكد المحافظ أن السلطات المحلية واجهت نوعًا من التحدي الأمني في فرض هيبة الدولة وبسط النفوذ على كامل تراب المحافظة، لكنها عملت على ملء الفراغ وانتشار قوات الجيش والأمن في مديريات المحافظة كافة بصورة تدريجية، تتحسن يومًا بعد يوم نحو الأفضل.

- تشغيل الشركات النفطية والمطار

أوضح محافظ شبوة أن هناك 4 قطاعات نفطية في المحافظة، بالإضافة إلى مشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف، مبينًا أن قطاعًا واحدًا فقط يعمل حاليًا هو S2 في منطقة العقلة، وأضاف: "حاليًا هناك إجراءات لتشغيل قطاع S1، وقطاع 5 جنة هنت؛ حيث نقوم ببناء خط أنبوب لنقل النفط من جنة هنت إلى قطاع 4 في عياذ، بطول الخط 83 كيلومترًا، أنجز منه 50 في المائة، وجارٍ استكماله، وإذا اكتمل الخط فسيكون نفط شبوة من القطاعات الأربعة يضخ إلى ميناء النشيمة النفطي على البحر العربي".

وكشف المحافظ أن شبوة ستحصل على 20 في المائة من عوائد النفط، بحسب توجيهات الرئيس هادي ومخرجات الحوار الوطني الشامل، مبينًا أن إصلاح خط الأنبوب الجديد سيزيد من حصة الحكومة، وبالتالي حصة المحافظة، وقال: "حاليًا قطاع S2 ينتج 16 ألف برميل يوميًا، بعد أن كان ينتج 20 ألفًا سابقًا، أما قطاع جنة هنت، فقد وصل الإنتاج قبل التوقف 40 ألف برميل، وقطاع S1 وصل إلى 12 ألفًا قبل التوقف".

وفيما يخص الغاز القادم من مأرب، وفائدة شبوة من وجود المنشأة العملاقة في بلحاف، قال بن عديو: "بموجب التوجه الجديد للدولة، بعد مخرجات الحوار، لا شك ستكون لنا حصة، صحيح أن الغاز من مأرب، لكن الأنابيب عندنا، ومشروع التسييل عندنا، وستكون النسبة بيننا وبين مأرب". وأشار المحافظ إلى أنه تم تسجيل أكثر من 3 آلاف فرد من "النخبة الشبوانية" حتى الآن، منذ توقف المواجهات في قوام الجيش، وأنه لا يزال التسجيل مستمرًا لاستيعابهم.

وشدد بن عديو على أنه لا منتصر ولا مهزوم في أحداث شبوة الأخيرة، مشيرًا إلى أن حوار جدة وما ستؤول إليه الأمور سينطبق على الجميع، ولا داعي لتسجيل المواقف الفارغة، وللمزايدة على حد تعبيره. وتابع: "الحوار أسلم طريق للحفاظ على دماء أبناء الوطن الواحد، حتى الهزيمة لا سمح الله في نهاية المطاف يجب أن تتم بحوار، ورسالتي لـ(الانتقالي) أن يحكموا العقل، وألا يسمحوا بتكرار ما حدث، لأن الحروب وقودها شباب، لا ناقة لهم ولا جمل، وللأسف من يخطط لها إما أن يهرب وإما يختفي، ومن يدفع الفاتورة هم الناس البسطاء".

وتعهد محافظ شبوة بتشغيل مطار عتق أمام رحلات الطيران خلال 3 أشهر من الآن، مؤكدًا استمرار العمل على قدم وساق على مدار الساعة، وقال: "اعتمدت وزارة النقل جزءًا من تأثيث وترميم المطار، ونحن اعتمدنا الجزء الآخر، بقي بعض أجهزة الملاحة، جارٍ متابعتها، ونعمل حاليًا على تسوير ما يزيد على 4 كيلومترات بتمويل من السلطة المحلية، وهناك موافقة من شركات طيران (اليمنية) و(السعيدة) و(بلقيس) على استئناف الرحلات من عتق، أسوة بالمطارات الأخرى".

 

قد يهمك أيضًا :

ميليشيات الحوثي تزُج بـ"المهمشين" في ساحة القتال مستغلة أوضاعهم الاقتصادية السيئة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ شبوة اليمنية يكشف سر تواجده في السعودية لنحو 3 أسابيع محافظ شبوة اليمنية يكشف سر تواجده في السعودية لنحو 3 أسابيع



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates