ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ملتقى الأدب" في معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يناقش واقع الكتابة الإبداعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ملتقى الأدب" في معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يناقش واقع الكتابة الإبداعية

"ملتقى الأدب"
الشارقة ـــ صوت الإمارات

أثارت ندوة "لغة الكتابة - التأرجح بين العامية والفصحى"، التي استضافها "ملتقى الأدب"، مساء الأربعاء، ضمن فعاليات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، عدداً من التساؤلات، حول واقع الكتابة الإبداعية، وأثر الإعلام المعاصر على لغة الأدب، وعلاقة الأجيال الجديدة باللغة العربية، في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة.

وشارك في الندوة، التي أدارها المسرحي محمد غباشي، كل من الدكتور علي الحمادي، والكاتب الصحافي دانيال لاك، والروائي محمود حسن الجاسم، حيث توقفوا عند مجمل الظواهر التي تتعلق بمستويات اللغة العربية، وأهمية تنوع مستويات الخطاب في المجتمع الواحد.

وقال "الحمادي": "إن الكثير من المتابعين لواقع اللغة العربية يعتقدون أن تعلم لغة أجنبية، أو الانجراف نحو العامية، يؤثر سلبًا على الفصحى، وهذا تفسير خاطئ، إذ لا ضير إن تعلمنا لغات غيرنا، ونحن محافظون على لغتنا الأم، ولا يمكن لنا أن نستغني عن العامية في حياتنا، لأنها الأبسط، والأقرب في الشأن العام".

وأضاف: "اللغة تعد واحدة من صور الهوية، فالكثير من العرب، الذين تربوا على اللغة الإنجليزية، يفقدون انتمائهم إلى العربية، ويبدون حائرين تجاه هويتهم، لذلك ينبغي التمسك بمحوريين أساسيين في ترسيخ الفصحى، وهما لغة الأدب، ولغة التعليم في المدارس، فأن تتحول لغة الدراسة بالمجمل إلى لغة أخرى، يعني ذلك إيذانًا بهدم العربية، في أذهان الجيل الجديد".

وأستعرض الكاتب الصحافي دانيال لاك خيارات الكتابة الإعلامية في اللغة، وأثرها على التجارب الإبداعية، بقوله: "هناك أهداف رئيسية عند الإعلامي، سواء كان مذيعًا، أو كاتبًا، وهي أن الرسالة الصحافية يجب أن تصل بصورة دقيقة، وواضحة، وتصيب هدفها، وهذا كله يستند، في المقام الأول، على اللغة المستخدمة في عملية الاتصال، فلا يمكن للمتلقي أن يفهم لغة غريبة عليه، أو يفهم رسالة صعبة الصياغة".

وأضاف: "هذه الأهداف تفرض على الإعلامي أن يختار نوعًا من اللغة المتوسطة، التي تعد واحدة من مستويات اللغة الفصيحة، بحيث لا ينزاح إلى العامية، وفي الوقت نفسه لا يتحدث أو يكتب بالفصحى الخالصة، البعيدة عن الجمهور".

 

وأشار محمود حسن الجاسم إلى أن مستوى اللغة العامية ضروري، مضيفًا: "لا يمكن في الحديث عن دعم الفصحى أن ندعوا إلى محاربة العامية"، لافتًا إلى أن الخطورة في العامية هي حين تصبح لغة الأدب، إذ تتدنى حينها مستويات الأعمال الإبداعية، وتخرج من سياقها الجمالي، القائم على حسن البناء، والتوصيف، والتصوير.

وأوضح أن الكثير من الروائيين العرب ظلوا في حالة صراع مع العامية، داخل أعمالهم، فقدم كبير الرواية العربية نجيب محفوظ تجربة مهمة، حاول فيها تفصيح العامية، لكنه عجز في بعض الأحيان، فيما ظلت تقنيات السرد هي الحل في الهروب من العامية، داخل الرواية، مثلما فعل الروائي إبراهيم نصر الله، في مجمل تجربته، وكذلك الروائية رضوى عاشور، وغيرهم الكثيرون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates