جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير كتاب جديد للباحث علاء الزيود
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير" كتاب جديد للباحث علاء الزيود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير" كتاب جديد للباحث علاء الزيود

كتاب "جدلية السياسة والإعلام"
القاهرة - صوت الامارات

صدر حديثاً كتاب "جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير" الذي تناول من منطلقٍ نظري علمي إلى جانب دراسةٍ واقعيةٍ بحثية، أسس التأثير والتأثر التي تقوم عليها علاقة السياسة والإعلام خصوصاً في السنوات الأخيرة.

وسعى الكتاب الذي صدر عن دار العالمية للكتب والنشر عبر مكتبة النافذة في القاهرة، إلى دراسة المعايير التي تستند عليها نظرة الساسة وصناع القرار حيال الإعلام، وتعاملهم معه والعاملين فيه وفق "باروميتر "علاقة تتذبذب طردياً وقت الأزمات بين من يرى الإعلام كأداة للتواصل والتأثير في توجهات الرأي العام ومن يعتبره بمثابة شريك في رسم علاقة السلطة بالمجتمع.

وجسّد الكتاب، الذي يشكل إضافة في الدراسات العلمية والتطبيقية في مجاله، محاولة بحثية جدية في أبعاد الاتصال السياسي المستند إلى عاملي التأثير والتأثّر التي تحكم علاقة الإعلام كحلقة وصل ووسيط ناقل ومؤثر بالسلطة ورجالها ضمن مفاهيم شمولية أوسع ترتبط بكينونة الإعلام السياسي.

وتناول الكتاب، لمؤلفه الباحث علاء الزيود، جدلية العلاقة الاعتمادية والتأثيرية بين الطرفين في إطار تشكيل الحقيقة السياسية وبشكلٍ أبعد التنشئة والوعي الجمعي في الرأي العام مدللاً على ما مرت به هذه العلاقة في مرحلة الثورات العربية خصوصاً في ظل آراء تتمسك بقناعة أن وسائل الإعلام وخصوصاً الإعلام الاجتماعي الحديث لعبت في تلك الفترة دوراً حيوياً في نقل حالة "عدوى الوعي السياسي" خارج الإطار القطري للدولة الواحدة.

كما بحث الكتاب في مدى الأثر الذي تتركه علاقة الإعلام والسياسة في درجة الوعي لدى المجتمعات وقدرة الإعلام في رسم صورة الأنظمة السياسية في ذهنية المواطن بالاعتماد على مدى ما تنشره وسائل الإعلام وتأثر قناعات المواطن به، تجاه نخب الأنظمة السياسية وقراراتها داخل الدولة الواحدة.

وفي سياق النموذج التطبيقي لهذه العلاقة..خصص الكتاب فترة الثورات العربية لدراسة دور الإعلام في علاقة السلطة بالمجتمع استنادا على عامل "التسخين السياسي" للأحداث وإسهامات وسائل الإعلام في رسم الوعي السياسي لدى الشارع العربي، خصوصا في ظل ارتفاع المكانة الحضورية والتأثيرية لوسائل الإعلام المرئية ضمن ما اعتبره الكتاب بـ"الثورة المتلفزة" والدور المحوري للفضائيات في تضخيم الصورة الثورية للمجتمعات.

ولم يغفل الكتاب الذي نقل آراء ومواقف لشخصيات سياسية بارزة كان لها حضورها في السلطة السياسية وأخرى فاعلة في قطاع الإعلام في العديد من الدول العربية، تناول تلك الأجواء الاتهامية التي طالت بعض وسائل الإعلام من طرف السلطة السياسية ومدارات الاقتراب والتناغم التي سعت لها في المقابل وسائل إعلام في علاقتها مع الرأي العام وهو ما دفع مدراء مؤسسات إعلامية أدلوا بدلوهم في مقابلاتٍ شخصية نقلها الكتاب إلى الدفاع عن الخط التحريري لمؤسساتهم التي قالوا إنها لعبت دور "ناقل الحدث" دون الالتفات لرضا السلطة أو مدارات الشعوب الثائرة.

وسلّط الكتاب في هذه النقطة الجدلية الاتهامية والدفاعية في نفس الوقت بين الساسة والإعلاميين الضوء على أهمية عوامل الحيادية والمهنية والتجرد الذي يفترض أن تتصف به وسائل الإعلام والعاملون فيها مقابل اتهامات من ساسة بوجود وسائل إعلام مؤدلجة وأخرى تحكمها أجندة مموليها، وهو ما أثار تساؤلاً حول دور الإعلام في تلك الحقبة الزمنية الفاصلة في ترسيم العلاقات بين الدول.

وأفرد الكتاب الذي جاء في أربعة أبواب ضمت ستة فصول، باباً بعنوان "التجربة الأردنية"، الذي تناول نهج "الاستيعاب الناعم" الذي اعتمده صنّاع القرار في الأردن تجاه وسائل الإعلام ضمن ما أطلق عليه الباحث مبدأ "الانفتاح المتزن" ما أسهم في عدم خروج العلاقة بين الطرفين عن سياقها وحدودها الطبيعية دون حدوث الانقسامات أو الاتهامية، ومَنَع تفاقم حالة المناكفة أو العداوة بين العاملين في مجال السياسة والإعلام، رغم الاختلاف في وجهات نظر البعض حيال تفسير الأدوات المتبعة في هذا النهج.

وختم الكتاب بتخصيص فصلٍ بَحَثَ في استشراف مسار العلاقة المستقبلية بين الساسة والإعلاميين، من منطلق دراسة التغيير الحاصل في قناعة السياسيين حيال دور ومكانة وتأثير وسائل الإعلام، التقليدية والحديثة التواصلية، في معادلة السلطة والمجتمع، وأيضاً ذلك التغيير الذي طال ديناميات الإعلام نفسه، بعد أن فرض بروز وسائل التواصل الاجتماعي من جهة وارتفاع المستوى الفكري للشعوب من جهة أخرى، تطوراً ذاتياً لدى وسائل الإعلام التقليدية في محاولة مواكبة ثورة الاتصال الاجتماعي أو الاندماج معها، أو الاستثمار بها كأحد الروافد والأدوات في عملية الاتصال.

وخلص الكتاب إلى استنتاجات أسهمت في فهم حالة إعادة التموضع لدى الساسة ولدى وسائل الإعلام نفسها، في محاولة ترسيم جديدة لأطر العلاقة، التي يرى البعض أن انتقالها من الاعتمادية إلى الشراكة يتطلب ميثاقاً توافقياً، غير مكتوب، يؤطر لعلاقة سليمة وصحية ناضجة يغيب فيها تدريجيا الاستغلال السياسي للإعلام، والإفساد الإعلامي للسياسة، والأهم التضليل الجمعي للرأي العام.
جمع كتب ومراجع عن الحضارة الإسلامية في كازاخستان


حمودة شيراز تعكس نمط الحياة في الرسم على الخزف والفخار

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير كتاب جديد للباحث علاء الزيود جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير كتاب جديد للباحث علاء الزيود



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates