رواية خبيئة العارف لعمار علي حسن تسرد سيرة الشيخ أبي العزائم
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رواية "خبيئة العارف" لعمار علي حسن تسرد سيرة الشيخ أبي العزائم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية "خبيئة العارف" لعمار علي حسن تسرد سيرة الشيخ أبي العزائم

رواية "خبيئة العارف"
القاهرة - صوت الإمارات

يتناول عمار علي حسن في روايته "خبيئة العارف" الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، سيرة الشيخ محمد ماضي أبو العزائم مؤسس الطريقة العزمية، الذي توفي عام 1937، وهي سيرة حافلة بالمواقف السياسية والرؤى الدينية والروحانيات والمنتج الفكري والشعري وأخضع كل هذا لقانون الفن، الذي يعني إطلاق الخيال وإعادة ترتيب الوقائع بما يخدم الحكبة الدرامية، والتقاط المواقف والرؤى التي تتماشى مع خط سير الحكاية.

وأوضح عمار علي حسن أنه انتقل في هذه الرواية من التاريخ القديم والوسيط إلى الحديث والمعاصر، وقال إن كتابتها تطلبت منه معايشة أتباع الطريقة العزمية فترة طويلة، خاصة أن أحداثها تربط ماضيهم بحاضرهم، كما تطلبت قراءة عشرات الكتب التي ألفها الشيخ أبو العزائم، والاستماع إلى ما قيل عنه من قبل مريدي الطريقة المعاصرين.

وأضاف: "ظللت زمنا طويلا أفكر في نقطة مختلفة أبدأ منها، وحين عثرت عليها بات الطريق سهلا أمامي"، موضحا أن الرواية لا تهمل السياق السياسي الراهن، سواء من زاوية علاقة الطرق الصوفية بالسلطة السياسية أو لجوء هذه السلطة إلى طرق باطنية غريبة لمواجهة الأزمات التي تتعرض لها البلاد.

ويقول عمار: "هذه الرواية وإن كانت تتقاطع مع ما سبق من رواياتي الأخيرة في إتكائها على التصوف والتاريخ، وما بهما من سحر وجاذبية فإنها تختلف عنها في أن بطلها شخصية واقعية".

ويضيف: "سيكتشف قارئ "خبيئة العارف" أنها ليست رواية عن شخصية صوفية كبرى في تاريخنا الحديث، فحسب، إنما هي أيضا عن زمنين متتابعين، زمن نعيشه الآن ونكابده، وآخر ولى ويجرف الحنين بعضنا إليه".

وحول موضع الرواية في مشروعه الأدبي قال عمار: "هذه الرواية في جانب منها تعد لبنة في بناء روائي أمضي فيه منذ سنين، وأرجو من الله أن يهبني العمر كي أكمله، ويمكن أن تضع فوقه أو أمامه لافتة عريضة تقول:"واقعية سحرية عربية"، وفي هذا المشروع أوظف التصوف والموروث الشعبي والأساطير المحكية، لكني أعود بين حين وآخر إلى "الواقع" مثلما كتبت "سقوط الصمت" عن ثورة يناير، أو "باب رزق" عن عالم المهمشين اقتصاديا واجتماعيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية خبيئة العارف لعمار علي حسن تسرد سيرة الشيخ أبي العزائم رواية خبيئة العارف لعمار علي حسن تسرد سيرة الشيخ أبي العزائم



GMT 14:24 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الدار العربية للعلوم تصدر رواية "ترجمة أشعار الزعيم"

GMT 14:16 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

دار الرواق تصدر كتاب "هوامش التاريخ" لـ "مصطفى عبيد"

GMT 09:06 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الدار العربية للعلوم تطرح رواية "النورس"

GMT 10:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دار الكرمة تصدر الترجمة العربية لرواية "الوعد"

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates