مخاطر تهدد بإسقاط اقتصاد الصين
آخر تحديث 18:19:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاطر تهدد بإسقاط اقتصاد الصين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاطر تهدد بإسقاط اقتصاد الصين

بكين ـ وكالات

هناك سببين محتملين للتدهور: إما أن الصين وقعت في "فخ الدخل المتوسط" للتصنيع الذي تم وقفه؛ أو أنها تدير "الهبوط الطبيعي" الذي يحدث، حينما يبدأ اقتصاد ما في اللحاق باقتصادات الدول المتقدمة. هذا السيناريو الثاني حدث في اليابان في السبعينيات وفي كوريا الجنوبية في التسعينيات. يقول بحث مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة إنه بعد 35 عاماً من معدل 10 في المائة من النمو، فإن ذاك الوضع يحدث الآن في الصين، في نهاية المطاف. ها هي بعض الأسباب التي تجعل كاتبي البحث يقولون إن هذه الرؤية جديرة ظاهرياً بالتصديق. أولاً، احتمال أن الاستثمار في البنية التحتية الذي تم "التعاقد عليه بشكل واضح"، هبطت حصته في الاستثمار الثابت في الأصول من 30 في المائة إلى 20 في المائة إلى مدار العقد الماضي. ثانياً، هبطت عائدات الأصول وارتفعت السعة الزائدة. "نسبة ناتج رأس المال الإضافية" – مقياس النمو الناتج من مستوىً مُعيّنٍ من الاستثمار – بلغت 4.6 في عام 2011، وهي الأعلى منذ عام 1992. هناك نشاط أقل في نمو الصين، فيما يتعلّق بربحها الاستثماري. ثالثاً، هبط نمو العمالة المعروضة بشدة. رابعاً، ما زال التوسع العمراني يرتفع، لكن بنسبة متباطئة. وأخيراً، تتزايد المخاطر في ماليّة الحكومات المحلية والعقارات. هذا المزيج من الأسباب كافٍ كما يقول كاتبو البحث، ليشير إلى أن فترة الانتقال إلى النمو الأبطأ قد بدأت. ولتحليل التوقعات بدقة أكثر يستخدم الكتاب نموذجاً اقتصادياً. ولعل أكثر نتائجه إدهاشاً أن الاتجاهات الراسخة تأخذ اتجاهاً معاكساً. ارتفع الاستثمار الثابت إلى 49 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2011. لكن من المتوقع أن يهبط إلى 42 في المائة في عام 2022. في غضون ذلك فإن حصة الاستهلاك في إجمالي الناتج المحلي، من المتوقع أن ترتفع من 48 في المائة من إجمالي الناتج المحلي إلى 56 في المائة في عام 2022. كذلك، من المتوقع أن تتدهور حصة الصناعة من 45 في المائة من إجمالي الناتج المحلي إلى 40 في المائة، في حين أن حصة الخدمات من المتوقع أن ترتفع من 45 في المائة إلى 55 في المائة. الاقتصاد إذاً، بات مدفوعاً بالاستهلاك وليس بالاستثمار. في جانب التوريدات، فإن الدافع الأساسي للتدهور في النمو، هو انهيار نمو أسهم رأس المال بينما يهبط نمو الاستثمار. وجهة النظر بأن مثل هذا التباطؤ في النمو وشيك، تعتبر معقولة جداً، لكن قد يقدم المرء رؤية أكثر تفاؤلاً. طبقاً لبيانات "كونفرانس بورد"، فإن إجمالي الناتج المحلي للصين من حيث نصيب الفرد (بافتراض تعادل القوى الشرائية) مماثل لما كان في اليابان عام 1966 وكوريا الجنوبية عام 1988. كان لدى هذه الدول حينها ما بين سبعة وتسعة أعوام من النمو شديد السرعة إلى الأمام، على التوالي. مقارنة بالمستوى الأمريكي (مقياس آخر لإمكانية اللحاق)، فإن الصين في الوضع الذي كانت عليه اليابان عام 1950 وكوريا الجنوبية عام 1982. يشير هذا حتى هنا إلى احتمالية النمو. إجمالي الناتج المحلي الصيني من حيث نصيب الفرد يساوي فقط خُمس المستويات الأمريكية. ويبدو أن أمامه شوطاً أكبر ليقطعه. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر تهدد بإسقاط اقتصاد الصين مخاطر تهدد بإسقاط اقتصاد الصين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:14 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

إلعب ألعاب ويندوز 3 عن طريق المتصفح مباشرة

GMT 05:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

84 فيلمًا فى الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائى

GMT 13:38 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

أوّل فتاة تحصل على رخصة طيّار تجاري في جنوب السودان

GMT 16:38 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

علماء بريطانيون يطوِّرون أداة لمعالجة مرضى القلب

GMT 10:11 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

افلام جديدة تتنافس على جوائز المهر العربي لمهرجان دبي

GMT 18:19 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

جناح إماراتي يحمل 500 عنوان في معرض فراكفورت الألماني للكتاب

GMT 22:20 2013 الأحد ,31 آذار/ مارس

مهرجان "زوروني كل سنة مرة" في الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates