مؤسس على بابا  يتخلى عن إمبراطوريته ويتفرغ للتدريس
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤسس "على بابا " يتخلى عن إمبراطوريته ويتفرغ للتدريس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسس "على بابا " يتخلى عن إمبراطوريته ويتفرغ للتدريس

مؤسس شركة علي بابا
نيويورك - صوت الامارات

احتل اسم جاك ما صدر وسائل الإعلام العالمية من جديد، ولكن الخبر هذه المرة ليس له علاقة بالاقتصاد ولا بالتكنولوجيا , حيث قرر الرجل التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لإمبراطورية التجارة الإلكترونية (علي بابا) وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز , وقالت الصحيفة إن جاك ما سيبقى عضوًا في مجلس إدارة الشركة لكنه سيركز على الأعمال الخيرية في مجال التعليم.

ولد جاك ما في هانغتشو في الصين عام 1964 قبل سنوات قليلة من الثورة الثقافية في البلاد، وكان والداه موسيقيين محليين يعزفان موسيقى بينغتان التقليدية التي تم حظرها وغيرها من الفنون التراثية حينئذ مما أدى إلى معاناة الأسرة.

ويقول أحد أصدقاء الأسرة حينئذ إن الصغير ما كان شغوفًا بلعبة الكريكيت ولكنه لم يكن متميزًا دراسيًا، فقد فشل في اختبارات التأهل إلى الجامعة مرتين، ومع ذلك واصل تعلم اللغة الإنجليزية وفي النهاية التحق بكلية لتدريب المعلمين في هانغتشو , وخلال دراسته التقى زوجته تشانغ يينغ والتي كانت تعمل في علي بابا حتى رزقت بطفلين وتقول عن زوجها" هو ليس رجلًا وسيمًا، ولكنني وقعت في حبه إذ بوسعه القيام بأمور عديدة لا يستطيع الكثير من الرجال الذين يتسمون بالوسامة القيام بها".

ومارس ما مهاراته في الاتصال مع السياح الغربيين الذين تدفقوا إلى البلاد بعد وفاة ماو تسي تونغ عام 1976 وبعد حصوله على وظيفة مدرس أسس وكالته الخاصة للترجمة التي قادته إلى ماليبو , ففي عام 1995ذهب جاك ما إلى سياتل للعمل كمترجم ’ وفي هذه الزيارة الأولى إلى الولايات المتحدة عرف الإنترنت لأول مرة وعندما عاد الى الصين أطلق موقعًا هو عبارة عن دليل للأعمال التجارية أطلق عليه اسم "الصفحات الصينية" ,وفي عام 1999 جمع ما 18 صديقًا في شقته في مدينة هانغتشو ليكشف لهم عن فكرة إنشاء شركة جديدة للتجارة الإلكترونية.

 وافق الجميع على المشروع وجمعوا 60 ألف دولار أميركي لإطلاق موقع "علي بابا" , ويقول ما إنه اختار هذا الاسم لأنه "سهل وعالمي" , وتقدر قيمة الشركة حاليًا بأكثر من 400 مليار دولار، وتقدم خدمات البيع عبر الإنترنت، وإنتاج الأفلام، والحوسبة السحابية (الافتراضية) , وتبلغ الثروة الشخصية لجاك ما، الذي سيبلغ من العمر 54 عامًا يوم الإثنين، 40 مليار دولار - ما يجعله ثالث أغنى شخص في الصين وفقًا لقائمة فوربس لأغنياء الصين عام 2017.

وكان يحرص على تجنب إغضاب الحزب الشيوعي الحاكم. وفي عام 2005 قال إنه سعيد بتسليم أية معلومات عن المنشقين المحليين للسلطات، وبرر ذلك قائلًا" لقد وفرنا قيمة لحملة الأسهم الذين لا يريدون رؤيتنا نعارض الحكومة ونفلس".

ولكن ماذا عن خططه المستقبلية؟

قال ما لـ محطة بلومبيرغ إنه أراد إنشاء مؤسسة خاصة به متتبعًا بذلك خطا بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت , وأشار "هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن أتعلمها من بيل غيتس" , وأضاف: "لا يمكنني أن أصبح بمستوى ثرائه، ولكن يمكنني أن أقوم بشيء واحد على نحو أفضل منه وهو التقاعد في وقت أبكر. أعتقد أني يومًا ما، وقريبًا، سأعود إلى التدريس , أعتقد أني سأنجح في هذا الأمر أكثر من كوني الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس على بابا  يتخلى عن إمبراطوريته ويتفرغ للتدريس مؤسس على بابا  يتخلى عن إمبراطوريته ويتفرغ للتدريس



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates