إطلاق أكبر برنامج وطني للاقتصاد الرقمي
آخر تحديث 15:38:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إطلاق أكبر برنامج وطني للاقتصاد الرقمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إطلاق أكبر برنامج وطني للاقتصاد الرقمي

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الإمارات

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تنمية الاقتصاد الرقمي أولوية رئيسة لحكومة دولة الإمارات، التي تؤمن بأن العقول الشابة والخبرات الوطنية، هي الأساس في صناعة مستقبل رقمي مزدهر، قائم على العلم والمعرفة والابتكار والتكنولوجيا، وأن تجربتها الناجحة في التحول الرقمي والتكنولوجي في الدولة، ستكون الركيزة الرئيسة لخططها الاستراتيجية، ومسيرتها التنموية، خلال السنوات والعقود المقبلة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق سموه «البرنامج الوطني للمبرمجين»، لتوفير برنامج شامل لحزمة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير المواهب والخبرات، والمشاريع المبتكرة المتخصصة في مجال البرمجة، وتسريع تبنّي تطبيقاتها وأدواتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، إضافة إلى إنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر تويتر: «أطلقنا اليوم (أمس) برنامجاً وطنياً للمبرمجين، بالتعاون مع «غوغل» و«مايكروسوفت»، و«أمازون»، و«سيسكو»، و«آي بي إم»، و«إتش بي» و«لينكدإن» و«نفيديا»، و«فيسبوك»... الهدف تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج، وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام... وزيادة الاستثمار الموجه للشركات الناشئة، من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم».

وأضاف سموه، من خلال تويتر: «البرنامج الوطني للمبرمجين، خطوة جديدة لبناء اقتصادنا الرقمي، ضمن خططنا الوطنية الجديدة... العالم يتغير... وسرعة التغيير الرقمي تتضاعف... وشكل الاقتصاد سيختلف... وطبيعة المهن ستتبدل... والبقاء سيكون للأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة في عالمنا».

وتابع سموه: «أقول لشبابنا بأن المستقبل له أدوات جديدة، ويتحدث لغة مختلفة، وسيعمل في بيئة افتراضية، ونريدهم أن يكونوا في قلب هذا المستقبل».

وأردف سموه: «نريد أن يعمل البرنامج الوطني للمبرمجين، على إشراك المجتمعات الرقمية على المستوى المحلي، في مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات، والارتقاء بدورها الريادي والعالمي في تصميم المستقبل، واحتضان المواهب ورواد الأعمال والأكاديميين، والشركات الناشئة والعالمية، تعزيزاً لمكانتها الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الاستثمارية المستقبلية».

وواصل سموه، قائلاً: «نريد أن نستقطب أفضل المبرمجين العالميين إلى دولة الإمارات، وسنوفر لهم البنية التحتية اللازمة، لتطوير أفكار مبتكرة تخدم العالم، نسعى لإنشاء 1000 شركة جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي في الدولة، خلال 5 أعوام، وسندعم المبرمجين الإماراتيين، ليكونوا من النخبة العالمية في مجالهم، وسنوظف الخبرات والطاقات الواعدة في تطوير 10 منصات للمشاريع المجتمعية والإنسانية في دولة الإمارات».

ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات، بدعم المواهب الوطنية والعالمية في مجال البرمجة، والعمل مع الهيئات التشريعية، وحاضنات الأعمال والشركات الاستثمارية، والجامعات والمراكز البحثية، لدعم المبادرات والمشاريع القائمة على البرمجة، التي تسهم في تطوير مهارات الكوادر المحلية، وتحديث القوانين التشريعية الداعمة لمواجهة التغيرات المتسارعة، وتلبية المتطلبات والتحديات الجديدة في مجال التكنولوجيا.

دعم الجهود الوطنية

ويهدف «البرنامج الوطني للمبرمجين»، الذي سيشرف عليه مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، إلى دعم المبادرات الوطنية والاستراتيجيات المستقبلية لدولة الإمارات، والرامية إلى تنمية قدرات المواهب الوطنية، واستقطاب أصحاب المهارات الرقميّة من مختلف أنحاء العالم، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنشاء وتوسيع عدد الشركات المبنية على الابتكار.

كما يسهم البرنامج في إتاحة الفرصة لرواد الأعمال، وأصحاب المشاريع، والشركات الناشئة المتخصصة في مجال البرمجة، لدعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الرئيسة، وتوفير فرص للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات وخارجها، لتطبيق الأفكار الواعدة، وتحويلها إلى مشاريع متكاملة.

5 محاور استراتيجية رئيسة

وتركز استراتيجية البرنامج الوطني للمبرمجين، على 5 محاور رئيسة، تشمل: دعم الأطراف المعنية من المبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الكبرى والقطاع الأكاديمي، وإنشاء منصة شاملة تجمع المبرمجين مع الشركات والجامعات المحلية، وإطلاق مبادرات عالمية، بإشراف نخبة من المدربين العالميين، لتطوير كفاءة المواهب المحلية، واستقطاب أفضل المهارات العالمية في مجال البرمجة إلى دولة الإمارات، واقتراح سياسات ممكنة وداعمة لقطاع المبرمجين، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة.

مبادرات داعمة للأهداف الاستراتيجية

وسيتم إطلاق العديد من المبادرات، لتنفيذ مخرجات الاستراتيجية، بما في ذلك منصة شاملة تجمع بين مجتمع المبرمجين والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ودعم أصحاب الأعمال في إيجاد المواهب المتخصصة، لتطوير مشاريع ابتكارية، ومنح التأشيرة الذهبية لأفضل المبرمجين العالميين، وتطوير خبرات المبرمج الإماراتي، والوصول بها للعالمية، ودعم تأسيس شركات وطنية جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي، ودعم المشاريع المجتمعية والإنسانية القائمة على البرمجة.

كما سيدعم البرنامج مختلف الجهات الحكومية في الدولة، لإيجاد حلول مبتكرة في قطاع تطوير البرمجيات، بالتعاون مع المبرمجين وأصحاب الأعمال المستقلة، والشركات المحلية الناشئة، والشركات العالمية المتخصصة في قطاع البرمجة، وسيشرف البرنامج على صقل المهارات الشابة في قطاع البرمجة داخل الدولة، إضافة إلى دراسة وتحديد احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي بشكل مستمر ودائم.

الإمارات بلد المبرمجين

وسيتم كذلك إطلاق حملة عالمية شاملة، لإبراز جهود الدولة وريادتها في جذب أفضل المهارات العالمية في مجال البرمجة، وتوفير خدمات مميزة، وتجربة سلسلة، تشجعهم على الإبداع، والعمل في دولة الإمارات، وإطلاق شركات ناشئة فيها، لتكون الإمارات بلد المبرمجين.

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا

الإمارات تدعم القطاعات الاقتصادية بمبادرة جديدة تتسم بالمرونة والشمولية
 

وفد إماراتي يصل سورية للمشاركة في معرض دمشق للمرة الأولى منذ 2011

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق أكبر برنامج وطني للاقتصاد الرقمي إطلاق أكبر برنامج وطني للاقتصاد الرقمي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates