مدير بصندوق النقد يؤكد رؤية السعودية طموحة والتحدي بالتنفيذ
آخر تحديث 09:37:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدير بصندوق النقد يؤكد رؤية السعودية طموحة والتحدي بالتنفيذ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدير بصندوق النقد يؤكد رؤية السعودية طموحة والتحدي بالتنفيذ

محمد بن سلمان
الرياض ـ صوت الإمارات

قال مسعود أحمد ، مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في حوار لشبكة «سي إن إن»، إن الاقتصاد السعودي حقق خلال عام تعديلات كبيرة لم تكن تخطر ببال أكثر المراقبين، مشيرا إلى حاجة المملكة ودول الخليج إلى «عقد اجتماعي» جديد مع المواطنين، معربا عن تفاؤله حيال خطة «رؤية المملكة» مع التشديد على أهمية التنفيذ ومعالجة ملف البطالة، كما رأى أن قيادة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان ، ضرورية لضمان الإجماع المجتمعي حول المستقبل.

وردا على سؤال حول هناك مدى حاجة السعودية ودول الخليج للمزيد من التغييرات بالإضافة لما أُعلن عنه حتى الآن قال أحمد: «بالتأكيد اللعبة لم تنته، نحن في السنة الثانية من خمس أو ست أو سبع سنوات تحتاجها عملية إجراء التعديلات بحسب كل الدولة، ما قامت به حكومات الخليج السنة الماضية هو التحرك بشكل ثابت ومتسارع لمحاولة السيطرة على مصروفاتها، ونتيجة لذلك فإن السعودية على وجه الخصوص انتهى بها المطاف لتسجيل عجز في الميزانية أقل مما توقعه الناس قبل ستة أشهر.»

وأضاف: «إذا اطلعنا على ميزانية الدول هذه السنة فإننا سنجد أن تلك العملية مستمرة، هناك اقتطاع في المصروفات، وتفكير بطرق لزيادة مصادر الدخل، ولكن كما قلت فإن هذه العملية ينبغي أن تستمر لعدة سنوات.»

وتابع أحمد متحدثا عمّا وصفه بـ«العقد الاجتماعي» في دول الخليج القائم على مساعدات ودعم من الحكومة للمواطنين والحاجة لتعديله قائلا: «أعتقد أن العقد تعدّل بالفعل.. الأمر المهم الآن هو وضع رؤية ذات مدى متوسط حول كيف سيكون شكل العقد الاجتماعي، الدولة لن تكون جهة التوظيف الرئيسية للمواطنين ولن تكون المزود لأشكال الدعم المتمثلة في مصادر الطاقة الرخيصة، والدعم الاجتماعي الحكومي، سيصبح دور الدولة مختلفا بالنسبة لهم، ودور القطاع الخاص سيكون مختلفا أيضا. تلك العملية لن تكون مرحلة انتقالية سهلة، لأن القطاع الخاص بدوره بحاجة لتعوّد العمل دون اعتبار الحكومة عميله الرئيسي.»

وأردف الخبير الاقتصادي الدولي: «على الناس أيضا البدء باكتساب المهارات اللازمة للانخراط في العمل لدى القطاع الخاص ومنحهم الحوافز التي تمكنهم من القيام بذلك. ويجب عليهم التنبه إلى أن الأمور التي اعتادوا الحصول عليها دون مقابل، سواء الدخل دون ضرائب، أو الطاقة الرخيصة، أو التحويلات المالية التي ينالونها، لن تظل جزءا من المعادلة كما كانت من قبل.»

وحول خطة التحول الوطني السعودية ومشاريعها الطموحة مثل توفير 1.3 مليون وظيفة خلال خمس سنوات قال أحمد: «سنعرف المزيد عن خطة التحول الوطنية السعودية والتفاصيل التي تتضمنها بعد الإعلان عنها، ولكن ما رأيناه حتى الآن عن محتوى الخطة يُظهر أنها تحمل طموحات مُلائمة تستجيب لمرحلة التحديات التي تواجه المملكة، مثل محاولة إيجاد توازن بين المصاريف والإيرادات خلال 5 سنوات عبر زيادة مصادر دخل جديدة، ومن خلال تخفيض المصروفات، هذه أمور ضخمة على كل المستويات، كما تتضمن الرؤية تحويل الاقتصاد من مجرد الاعتماد على النفط إلى نطاق فيه فرص عمل خارج النفط.»

وأضاف: «الأهداف تتوافق تماما مع ما يجب أن تكون على أرض الواقع وهي بنفس مستوى الطموحات، ولكن التنفيذ سيكون هو جوهر الخطة وخاصة تمكين القطاع الخاص من القيام بما يجب عليه القيام به، جزء من تحقيق ذلك سيكون تحديد دور القطاع العام، فأهم الأسباب التي تجذب الداخلين الجدد إلى سوق العمل نحو القطاع العام هو أن ظروف العمل والتقديمات الموجودة فيه أكثر جاذبية من القطاع الخاص.»

وطالب أحمد دولا أخرى في مجلس التعاون الخليجي بأخذ المسار نفسه قائلا: «هذا قد يشكل صدمة للبعض ولكنها الطريق التي يجب على الاقتصاد السعودي سلوكه بالتأكيد.. ولحسن الحظ السعودية لديها المصادر التي تمكنها من القيام بذلك، بعض الدول الاخرى في الخليج لديها مصادر تمكنها من إنجاز ذلك.»

وعن أهمية ملف خلق الوظائف في المملكة الآن بظل التضخم الكبير في عدد الشباب السعودي قال أحمد: «نحن أمام تحديين، الأول مالي ويتعلق بترتيب الموازنة، والثاني هو خلق فرص عمل. أرى تقدما أكثر على جانب معالجة الشق المالي والموازنة ولكن المستوى نفسه من الاهتمام مطلوب للتغيرات الخاصة بخلق الوظائف، وهذا الأمر سيكون أكثر تعقيدا لأنه يتعلق بانخراط عدة أطراف، بينها القطاع الخاصة، وكذلك وجود رغبة حقيقة للتخلص من شركات بقيت لفترة طويلة ضمن إرث القطاع العام.»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير بصندوق النقد يؤكد رؤية السعودية طموحة والتحدي بالتنفيذ مدير بصندوق النقد يؤكد رؤية السعودية طموحة والتحدي بالتنفيذ



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates