السوق العقارية السعودية تنتظر إقرار القروض المعجلة
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

السوق العقارية السعودية تنتظر إقرار القروض المعجلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السوق العقارية السعودية تنتظر إقرار القروض المعجلة

الرياض ـ وكالات

في الوقت الذي قدر فيه حجم الطلب الإسكاني مقابل النمو في السعودية بنحو 2.4 مليون وحدة سكنية، توقع خبراء اقتصاديون أن يبلغ حجم الاستثمار المطلوب والقيمة التمويلية نحو 1.3 تريليون ريال سعودي (346.6 مليار دولار)، بمتوسط 130 مليار ريال (34.6 مليار دولار) سنويا لتمويل قطاع الإسكان خلال 10 أعوام مقبلة. ويرى خبراء اقتصاديون أن القرض المعجل ينهي في حالة إقراره أزمة الإسكان، في وقت تترقب فيه الأزمة الإسكانية عددا من الحلول التي طرحتها الحكومة ممثلة في وزارتها المعنية لسد احتياج الأفراد، معتبرين أنه الحل الوحيد لقضية القطاع العقاري في البلاد. ودعا متعاملون في القطاع العقاري إلى تسريع وتيرة اتخاذ القرار في تنفيذ القروض المعجلة التي لا تزال تحت الدراسة والتي ستقضي على أكثر من 70 في المائة من أصل 600 ألف متقدم على الصندوق، مستبعدين أن يلعب البدء في تنفيذ القرض الإضافي دورا بارزا لحل الأزمة نظير الملاءة المالية لدى الأفراد. وقال الدكتور سعيد الشيخ، عضو مجلس الشورى وكبير اقتصاديي البنك الأهلي التجاري السعودي: «إن التوقعات لسد الطلب الإسكاني مقابل النمو السكاني قدرت بنحو 2.4 مليون وحدة سكنية، ويبلغ حجم الاستثمار المطلوب والقيمة التمويلية 1.3 تريليون ريال سعودي (346.6 مليار دولار)، أي بمعدل متوسط سنوي يصل إلى 130 مليار ريال (34.6 دولار) لتمويل قطاع الإسكان خلال 10 أعوام مقبلة». وزاد: «إن الطلب في 2012 بلغ نحو 195 ألف وحدة سكنية يتصاعد نتيجة للنمو السكاني حتى يصل قرابة الـ264 ألف وحدة سكنية في عام 2020، بناء على التوقعات والنمو السكاني». وعن انعكاس القرض الإضافي لمتطلبات الأفراد وسط الطلب الإسكاني، أشار كبير اقتصاديين بالبنك الأهلي التجاري السعودي إلى أن «القرض لن يغطي الاحتياج؛ لأن هناك قلة من الأفراد الذين سوف يحصلون على قروض من قبل الصندوق، وليس جميع المتقدمين؛ نظرا لأن الصندوق العقاري لن يستطيع تلبية طلبات كل المتقدمين، وإنما لعدد بسيط، حتى ولو زادت وتيرة السرعة فلن يفي بالاحتياج الكامل، على افتراض أن الصندوق لن يتم فيه ضخ أموال كبيرة، وإنما مثل ما عهدنا في الأعوام الماضية». وأضاف الشيخ: «ليس كل الحاصلين على قرض من قبل الصندوق يمتلكون الملاءة المالية، ولكن بحسب دخل الفرد، خاصة أن ذوي متوسط ومتدني الدخل يمثلون شريحة أكبر، وبالتالي لن يتمكن أغلبية المتقدمين من الحصول على قرض إضافي لعدم ملاءة الدخل، ولا نتجاهل الدور الهام في مساعدة فئة من الأفراد ممن يتطلع إلى امتلاك منزل يتناسب مع احتياجه ودخله». من جهته أوضح الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، أن القرض الإضافي متاح للأفراد من قبل المصارف التجارية دون الحاجة للصندوق العقاري، خاصة لأصحاب الملاءة المالية، وليس هناك أي تسهيل، ولكن ما يميزه أن المنتج يكون مرهونا لدى الطرفين. وأضاف البوعينين: «بحد علمي فإن البنوك التي أخذت على عاتقها إقراضا إضافيا مقابل قرض التنمية العقاري، لم تصدر قروضا منذ الأسبوعين الماضيين، إما بسبب عزوف الأفراد أو عوامل أخرى أدت لتأخر تطبيقه، لذلك يجب تفعيل القرض المعجل بدلا من أن الانتظار لعدة أعوام لكي يتمكن العميل من أخذ مبلغ الصندوق، ومن ثم إقراضه من قبل البنك التجاري». وزاد: «القرض المعجل سيحل الكثير من إشكالات الانتظار في الصندوق العقاري؛ لأن أي شخص يمتلك أرضا سينجح في بناء وحدته، لذلك يجب أن تدفع وزارة الإسكان بكامل طاقتها من أجل تنفيذه، ولكن قد يتعارض ذلك مع خطة وزارة المالية، ومن أجل ذلك لا بد من وضع خطة وأهداف استراتيجية لتنفيذ آلاف الوحدات السكنية، ويتم تجنيد كل القطاعات لخدمة الهدف الاستراتيجي، لتختصر عملية قوائم الانتظار». وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن «هناك 600 ألف طلب قبل أن يتم فتح التقديم الإلكتروني، فأعتقد أن نحو 450 ألف فرد ممن هم بحاجة إلى تمويل عاجل، وبالاستطاعة تخصيص مبالغ إضافية من قبل الدولة مقابل ما خصصته وزارة الإسكان لسد القيمة، ومن ثم تنتهي القضية، حيث إن الوزارة حصلت أخيرا على مخططات تعطي البقية ممن تقدموا على الصندوق إما بالأراضي أو المباني الجاهزة». واستطرد: «القرض الإضافي يستطيع أي مواطن لديه القدرة والملاءة المالية أن يقترض نحو 2.5 مليون وليس بحاجة إلى القرض الإضافي إلا لشريحة واحدة هي التي تحتاج لتقديم الوحدة للطرفين: المصرف التجاري والصندوق العقاري، ولا يمكن تنفيذه إلا الأشخاص ذوي الملاءة العالية». من جهته قال الدكتور بندر العبد الكريم الخبير البنكي: «أول المعوقات عدم وجود إحصائية تعطي رقما لمعرفة الاحتياج السكني بأرقام دقيقة، فأغلبها تكون تقديرية من خلال اجتهادات عدة جهات، فلا بد من وجود دراسة وخطط تبني عليها وزارة الإسكان، من حيث أسباب عدم التملك وارتفاع الأسعار، وغالبا ما تكون في الدخل والتمويل وارتفاع العقار من الأراضي والوحدات». وبين العبد الكريم: «القرض الإضافي لن يحل سوى يحل 3 في المائة من مجمل الأفراد الراغبين في التملك؛ كون الاتفاقية وفرت نظاما يمكن أن يدخل ضمن الرهن العقاري بين الجهتين، في ظل أن العدد الأكبر لا تزيد مرتباتهم عن 10 آلاف ريال (2.6 ألف دولار)». وأوضحت مصادر بنكية أن البنوك تقرض الأفراد شريطة أن تكون السلعة وحدة سكنية من الفيللات ونحوها، وتستثني الأفراد أصحاب الأراضي بحسب الاتفاقية التي أبرمت بين المصارف والصندوق العقاري. بدوره علق حمود العصيمي، المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية العقاري لـ«الشرق الأوسط»: «إن القرض المعجل إلى الوقت الراهن تحت الدراسة، وسيتم الإعلان عن تفاصيله في حالة إقراره خلال الفترة المقبلة». وفي خطوة من شأنها قطع الطريق على عمليات رفع أسعار العقارات في السوق السعودية، قام أخيرا وزير الإسكان السعودي بخلق الكثير من الحلول في محاولة لعمل توازن بين مستويات العرض والطلب في الأسواق العقارية، حيث دشن برنامج التمويل الإضافي الذي يتمحور حول التعاون بين البنوك التجارية وصندوق التنمية العقاري، ويمكن الأفراد بعد موافقة الصندوق على إقراضهم من قبل المصارف لتمكين المواطنين شراء وحدات سكنية. ولا تزال الأوساط العقارية في السعودية تنتظر إقرار برنامج القرض المعجل من قبل وزارة الإسكان بعد اعتماده من قبل وزارة المالية ليأتي ضمن الخطة التي تسعى من خلاله الدولة إلى تقليص قائمة الانتظار الحالية التي تبلغ 600 ألف مواطن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق العقارية السعودية تنتظر إقرار القروض المعجلة السوق العقارية السعودية تنتظر إقرار القروض المعجلة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates