نعت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، الخميس، الفنان محمود عبدالعزيز الذي توفي في الأردن، فيما قطعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بثها، وقالت إن الراحل من المبدعين الذين تربعوا على عرش الأغنية، وكان أحد أركان المسيرة الفنية في السودان، وصاحب بصمة واضحة وشكل مدرسة إبداعية متفردة اللونية. وقد ظل الفنان محمود عبدالعزيز محور اهتمام قطاعات الشباب في السودان، بما تميز به من أداء فني رائع ومميز، وكلمات معبرة من خلال تعامله مع كبار الشعراء والملحنيين في الساحة الفنية، بالإضافة إلى إسهامه في مدح المصطفي صلي الله عليه وسلم، وظل يشارك في عدد من الاحتفالات الوطنية والرسمية إلى جانب اهتماماته بتتنمية وتطوير مواهب الأطفال عبر تكوين رابطة ظل يرعاها.وقد نُقل المطرب السوداني الراحل، الذي ولد في العام  1967م ، إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج هناك ، وعاش المتابعين لحالته الصحية حالة من الحزن والترقُّب طيلة الأسبوع الماضي، ليعلن مستشفى ابن الهيثم  أن نتيجة التخطيط الدماغي جاءت سلبية للمرة الثانية، وبالتالي يعتبر التفسير الطبي هو الموت سريريًا.وكان الطبيب الأردني المعالج د. جمال العارضة، قد قال في وقت سابق، إن "صورة التخطيط الدماغي الأول للمطرب السوداني أظهرت أن هناك نزيفًا في جزء كبير من الدماغ، وأنه يعاني من حالة تسمم في الدم، أدت لتكسر في الصفائح الدموية، والتي أدت بدورها إلى عدم قدرة الدم على التجلط في الشرايين، مما سبب النزيف".وقال عنه مدير إدارة الموسيقي في الإذاعة السودانية الرسمية، الفنان أحمد شاويش، إن "الراحل كان مبدعًا حقيقيًا التف حوله ألاف الشباب".