مدينة دبي للإنترنت ومجمع دبي للعلوم ومدينة دبي للإعلام

 أطلقت مدينة دبي للإنترنت ومجمع دبي للعلوم ومدينة دبي للإعلام حملة جمع المخلفات الإلكترونية في مجتمعات الأعمال التابعة لها بالتعاون مع شركتي "أوبر" و"أفيردا" للسنة الثانية على التوالي وذلك عقب المبادرة الناجحة التي أقيمت بالتزامن مع يوم البيئة العالمي في عام 2017.

شملت مبادرة هذا العام مدينة دبي للإعلام بهدف الترويج لجهود إعادة تدوير المنتجات السمعية والبصرية مثل أجهزة الراديو والتلفاز ومشغلات الملفات الموسيقية.

وقد تم تنظيم 40 جولة بسيارات أوبر خلال الحملة التي أقيمت في الفترة بين 20 حتى 21 يونيو من العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً وتم جمع نحو 161 منتجاً وجهازاً أي ما يعادل طناً واحداً من المخلفات الإلكترونية.

وتضمنت المبادرة مسابقة على مواقع التواصل الإجتماعي قادتها مجمعات الأعمال الثلاثة حيث تم تشجيع المتسابقين على مشاركة صورة لمخلفاتهم الإلكترونية التي استغنوا عنها ووضع تعليق لما كانت تعنيه هذه المخلفات بالنسبة إليهم وذلك للحصول على فرصة الفوز بجوائز قيّمة.

وقامت الشركات المتواجدة في مجمعات الأعمال الثلاثة بإعادة تدوير أجهزتهم الإلكترونية القديمة من خلال تطبيق أوبر باستخدام الطلب "أوبر ريسايكل" وبعدها توجه سائقو أوبر لجمع المخلفات الإلكترونية من مجتمعات الأعمال التابعة لمجموعة تيكوم وقاموا بتسليمها إلى شركة "أفيردا" المتخصصة بعمليات إعادة التدوير وإدارة النفايات.

وقال عمار المالك المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت ان مسؤوليتهم كمجتمع أعمال رائد ومتخصص في التكنولوجيا تكمن في نشر الوعي حول أهمية إعادة التدوير وأثرها الإيجابي على مجتمعنا المحلي ..معربا عن الفخر بنجاح الحملة التي أسهمت في التقليل من أثر البصمة الكربونية على البيئة.

واكد السعي على مواصلة مثل هذه الحملات والمبادرات التعاونية التي تحمي البيئة وتعزز جهود التحول الرقمي في الإمارات.

وقال مروان عبد العزيز جناحي مدير عام مجمع دبي للعلوم ان جهود إعادة التدوير وإدارة النفايات في عالمنا المعاصر تؤدي دوراً شديد الأهمية في حماية البيئة ودعم الاستدامة ..مؤكدا على أن مجمع دبي للعلوم ملتزم بتوفير البنية التحتية والدعم اللازم لتحويل رؤية دبي الرامية لأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الحفاظ على البيئة الى رؤية حقيقة.

وأوضح ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام أن أحد أهم أهداف المدينة يكمن في تأمين بيئة مستدامة ومرتكزة على الابتكار ليتمكن الناس من العيش والعمل وقضاء أمتع الأوقات فيها حالياً وفي المستقبل .

وأصبح التخلص من النفايات والمخلفات الإلكترونية بشكل مسؤول حاجة ملحة حول العالم .. ووفقاً لتقرير "المرصد العالمي للنفايات الإلكترونية لعام 2017" الصادر عن جامعة الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وجمعية النفايات الصلبة الدولية يتوقع خبراء أن يرتفع حجم المخلفات الإلكترونية عالمياً إلى 52.2 مليون طن متري بحلول عام 2021 مقارنة بـ44.7 مليون طن متري في عام 2016 ما يجعل المخلفات الإلكترونية أسرع عنصر متنامٍ في مجموعة النفايات المحلية على المستوى الدولي.