الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، تمكسه بتفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة من معادلة الصراع الليبي، بما يفتح الآفاق نحو الوصول إلى حل سياسي شامل.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، وكلٍ من وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والموارد المائية والري، والعدل، والمالية، والداخلية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن "السيسي اطلع خلال الاجتماع على مستجدات القضية الليبية، حيث وجه باستمرار السعي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ولصون الأمن القومي المصري بالعمق الغربي".

وأكد السيسي على الموقف المصري المتعلق باحتواء الأزمة في ليبيا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار ووضع الضمانات اللازمة لذلك.

وبشأن سد النهضة الإثيوبي، وجه الرئيس السيسي بمواصلة التحركات على مختلف المستويات للحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

وشدد على الاستمرار في انتهاج المسار الدبلوماسي التفاوضي لحل أزمة سد النهضة، خاصةً من خلال تكثيف المشاورات في هذا الصدد مع السودان الشقيق، إلى جانب القوى الدولية المختلفة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن.

وأشار إلى ضرورة بلورة اتفاق شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، مجددا رفضه أي عمل أو إجراء أحادي الجانب يمس بحقوق مصر في مياه النيل.