البنك الدولي

قال البنك الدولي، إن نحو 300 شخص بشرق وغرب إفريقيا، يعيشون بأراضٍ جافة تقل بها موارد المياه وتكثر بها حالات الجفاف، متوقعًا أن يصل عدد السكان في تلك المناطق لـ540 مليون مواطن بحلول 2030 مع زيادة الأراضي الجافة بأفريقيا بنسبة 20% نظرا للتغييرات المناخية. وذكرت نشرة البنك الدولي الصادرة أن انتشار ظاهرة الجفاف وقلة مصادر المياه والغابات وكثرة الفيضانات، يستلزم ضرورة الالتزام بالاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتأقلم مع التغيررات البيئية وتحسين الأمن الغذائي والمائي، من خلال إعادة الغابات لهيئاتها الأصلية وتوفير بدائل لمصادر تكسب الفقراء، وإعادة المسطحات الخضراء بالقارة السمراء.

وذكر البنك، أنه يجري تمويل برنامج بقيمة 1.1 مليار دولار بعنوان " الساحل وغرب إفريقيا"، بالتعاون مع صندوق البيئة العالمية وجهات أخرى في إطار شراكة الأرض الأفريقية لمساندة مبادرة الجدار الأخضر العظيم التي أطلقها الاتحاد الأفريقي لوقف التصحر وتدهور الأراضي، وتعزيز الاستفادة لأكثر من 14.9 مليون مستفيد، علي أن يتم توفير نحو 755 مليون دولار من البرنامج خلال عام 2024 للاستثمار في المسطحات الخضراء لمواجهة التغييرات المناخية. ويمول البرنامج وفقا للبنك الدولي ظاهرة التصحر بدول (بنين، بوركينا فاسو، تشاد، إثيوبيا، غانا، مالي، موريتنايا، النيجير، نيجيريا، السنغال، السودان، توجو).

وذكر التقرير أن أكثر من 740 منظمة شبابية تضم أكثر من 15 ألف مستفيد، بدولة إثيوبيا، استفادت من البرنامج و توفير التمويل المناسب لنحو 100 ألف ممن لا يملكون أرضا، بالإضافة إلي إعداد برامج بدولة غانا عبر 3 مراحل لإعادة الغابات والمراعي والأراضي لحالتها الأصلية، وتمويل نحو 14 ألفا من مستخدمي الأراضي بـ 150 مجتمعا محليا.