فندق بارك أرجان روتانا في أبوظبي

شهدت معدلات الإشغال الفندقي في أبوظبي إقبالاً شديداً خصوصاً من قبل العائلات ومن المقيمين بالدولة والمقيمين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأخرى الذين يفضلون قضاء عطلة العيد في دولة الإمارات فسجلت فنادق الإمارة معدلات حجوزات مرتفعة لكل أيام العيد وحتى نهاية الأسبوع الحالي مع توقعات بنمو كبير في نسب الإشغال الإجمالية في ظل الطلب الكبير. واشتعال المنافسة بين الفنادق للفوز بحصة أكبر من «كعكة» الإقبال على الإقامة الفندقية.

ورفعت كل فنادق أبوظبي حالة الاستعداد القصوى في محاولة لالتهام أكبر حصص ممكنة من «كعكة الإشغال الفندقي» بالعيد وأطلقت العديد من البرامج الترويجية والتنشيطية بنسب تخفيضات تراوحت بين 20% و35% خلال العيد تزامناً مع العروض والبرامج السياحية الترفيهية التنشيطية التي أطلقتها «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة».

وقال مسؤولون بالقطاع الفندقي والسياحي إن الاستعدادات الفندقية المكثفة جاءت في محاولة للاستفادة من هذه المناسبة لزيادة الانتعاش الفندقي وزيادة نسب الإشغال وعدد ليالي الإقامة من جديد بعد انخفاض هذه النسب بدرجة ملحوظة في بعض الفنادق خلال شهر رمضان الذي تركز النشاط الرئيسي بالفنادق خلاله على المطاعم والخيم الرمضانية التي تلقى رواجاً كبيراً بعد أن ارتبط تواجدها بالشهر الكريم منذ سنوات عدة، فبدأت إدارات الفنادق منذ أسابيع عدة في التخطيط لوضع أنسب الآليات للتنافس، حيث يسعى كل فندق للفوز بأكبر حصة من انتعاش الحركة الفندقية في هذه المناسبة المهمة وتنشيط المبيعات ورفع نسب الإشغال.

وتوقع المسؤولون أن تتراوح نسب الإشغال في فنادق أبوظبي بشكل عام خلال عطلة العيد بين 65% و80%، وأن ترتفع هذه النسب بفنادق وسط المدينة والفنادق الشاطئية إلى ما يتراوح بين 95% و100%، موضحين أن هذه النسب المرتفعة المتوقعة في العيد لا تقتصر على أبوظبي فقط ولكنها تشمل العين ودبي والشارقة ومختلف إمارات الدولة.

وأوضحوا أن الخليجيين وخصوصاً من السعودية يستحوذون على النسبة الأكبر من الحجوزات الفندقية في أبوظبي خلال عطلة عيد الفطر المبارك بما يتراوح بين 75% و85% من إجمالي الحجوزات خلال العطلة بالإضافة إلى الحجوزات من قبل المقيمين في الدولة وبعض الأوروبيين.