الرماية الآسيوي

شهدت البطولة منافسات شديدة بين المنتخبات المشاركة في مسابقتي المسدس الهوائي والبندقية الهوائي لمختلف الفئات العمرية لكلا الجنسين، واستطاع أبطال العالم الصين من السيطرة والهيمنة على المراكز الأولى في أغلب الفئات والمسابقات التي اختتمت والذي تبعه مراسم حفلة الختام للبطولة.

وبهذه المناسبة ثمن الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، المكاسب الهائلة التي حققتها الرماية الآسيوية من خلال منافسات البطولة الآسيوية للرماية والتي احتضنتها اليابان بمشاركة أكثر من 400 رامي ورامية يمثلون 27 دولة آسيوية، مؤكدًا أن البطولة نجحت في تكريس مكانة القارة الآسيوية الرائدة على ساحة الرماية الدولية.

وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي أفراد المنتخب الصيني بمناسبة فوزهم في المراكز الأولى لمختلف الفئات العمرية لكلا الجنسين، مشيدًا بالمستوى الفني المتميز الذي قدمه الصينيون على امتداد منافسات البطولة ، مهنئًا المنتخب الهندي الذي قدم مستويات جيدة وحقق نتائج رائعة، إلى جانب المنتخب الياباني الذي أثبت تطور مستوى الرماة لديهم بشكل ملحوظ. 

كما أشاد الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة بالمستوى الرائع الذي قدمته بقية المنتخبات الآسيوية في مختلف منافسات البطولة، مؤكدًا بأن البلد المستضيف لهذه البطولة نجح في تعزيز النجاح الآسيوي في هذا المحفل القاري، موجهًا التحية والتقدير لبقية المنتخبات الآسيوية على ما أظهرته من روح عالية ومستويات فنية متميزة تؤكد تطور الرماية الآسيوية في الأعوام الأخيرة.

وأعرب معاليه عن سعادته الكبيرة من التنظيم المتميز الذي وفرته اليابان لمنافسات البطولة الآسيوية العاشرة للرماية ، قائلًا "بإسم أسرة الرماية الآسيوية، أود أن أشكر اللجنة المنظمة واللجان العاملة والقائمين على تنظيم بطولة مثالية ومتميزة ، كما أود أن أعرب عن تقديري للمتطوعين كافة في مختلف لجان البطولة الذي عكسوا صورة مشرقة عن قدرات أبناء القارة الآسيوية في مقدرتهم لاحتضان كبرى البطولات العالمية لرياضة الرماية".

 

وأكد الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة أن النجاحات اللافتة في البطولة الآسيوية العاشرة للرماية في اليابان تشكل محطة انطلاق جديدة لمسيرة رياضة الرماية في القارة الآسيوية.

وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي قام به المسؤولين بالاتحاد الياباني للرماية وكذلك اللجنة الأولمبية اليابانية في سبيل العمل على النهوض بمنظومة اللعبة في القارة الآسيوية، متمنيًا لليابان كل التوفيق في الفترة المقبلة والتي تعكس ثقة الأسرة الآسيوية للرماية بقدرات اليابان الرامية إلى مزيد من التطوير، بما يعود بالنفع على اللعبة.