لاعب فريق العين والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن "عموري"

اعتَرَفَ لاعب فريق العين والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن "عموري"، أنه كان يتعمد اللعب باستعراض أمام الجماهير في بداية مسيرته مع كرة القدم، لكنه تخطى هذا الأمر، بعدما وصل إلى مرحلة النضج الكروي، وأنه بات حاليًا يستمتع بطريقة لعبه، سواء في المباريات الودية أو التنافسية، كما يلتزم بتوجيهات المدرب طوال وقت المباراة.
 وأَكًّدً أنه نادرًا ما يقوم بأدوار استعراضية في المباريات الرسمية، تجنبًا لإهدار مجهود زملائه اللاعبين، كاشفًا عن أنه تلقى توبيخًا من قبل مدرب المنتخب الوطني مهدي علي، خلال نهائيات كأس آسيا 2015، بسبب تسديد ركلة جزاء بطريقة استعراضية في مباراة الإمارات واليابان في الدور ربع النهائي.

وقال "عموري"، في حديث لقناة "الرياضية الكويتية"، على هامش مشاركته في دورة "الروضان" الكويتية: "كنت في البدايات أحب أن استعرض أمام الجماهير، ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر جدية في المباريات ألتزم بالتكتيك الذي يضعه المدرب لنا، ولكن في الوقت نفسه أستمتع بمهاراتي، وفي ربع نهائي كأس آسيا سددت الركلة الترجيحية أمام المنتخب الياباني على طريقة التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا، وعقب المباراة قال لي المدرب مهدي علي إنه لا يرغب في أن يشاهدني أسدد ركلة الترجيح بهذه الطريقة".

وأضاف: "لا توجد هناك أي أسرار وراء مظهري، ولا أعتقد أن المدرب يملك حق أن يطلب مني أن أحلقه، فطالما أنا أقوم بدوري كاملاً داخل الملعب وفي التدريبات، فليس له الحق في إجباري على التخلص من شعري"، وأعرب عموري عن رغبته في الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية، وقال: "أتمنى الاحتراف في إسبانيول أو في نادي غيره، وهذا حلم وأمنية بالنسبة لي، واذا أعطيت لي الموافقة فسأكون تحت حسن ظن الجميع، لكن في حال الرفض لا توجد أي مشكلات، لأنني ألعب في نادٍ كبير اسمه العين".

وأشار إلى تعثر انتقاله في وقت سابق لصفوف مانشستر سيتي، قائلًا: "واجهتنا بعض العقبات، لأن تصنيف المنتخب لم يكن وقتها يؤهلني إلى اللعب في الدوري الإنكليزي بحسب قوانينهم، لذلك كانت لديهم فكرة أخرى بأن يوقعوا معي عقداً لأربعة أعوام، أنتقل فيها لنادٍ آخر في أوروبا، حتى تستخرج لي بطاقة محترف، ولكني رفضت هذا الأمر لأنه كان لدي قبله بعام موقف صعب مع مدرب العين البرازيلي سيريزيو، حينما كنت عائداً من إصابة الرباط الصليبي، كما أنني كنت وقتها صغيرًا في السن، وأحتاج للعب في العين موسمين أو ثلاثة".

وتابع: "هذا الأمر أعطاني إصراراً إضافياً، وكنت متيقناً أنه في حال رحيل هذا المدرب ربما يأتي مدرب آخر يمنحني الفرص، وحدث ذلك مع المدرب عبدالحميد المستكي، الذي أعطاني فرصة ولعبت مباراة كبيرة في البطولة الآسيوية أمام فريق إيراني، ومن بعدها أصبحت الجماهير تتحدث عن عموري،  نحن الآن في زمن الاحتراف والجماهير هنالك تطالب بالتعاقد معي، وهذا أمر يشرفني ويسعدني أن أجد هذا القبول من جماهير الهلال، ولكن ليس بيدي شيء فلدي عقد مع نادي العين وأحترمه، وهذا زمن الاحتراف كل شيء جائز فيه، وأضاف «أي لاعب عربي، يتمني لبس قميص نادي الهلال".

وأكَّد أن تحقيق العين للقب دوري أبطال آسيا أصبح على مرمى حجر منه الآن، وقال: "حلمي هو الحصول على اللقب الآسيوي مع العين، والتأهل لمونديال كأس العالم، وحاليًا أعتقد أن لدينا فرصة الحصول على هذا اللقب، وفريقنا سيكون قادراً على مقارعة الكبار، ولكن يجب علينا أن نقوي صفوفنا، وأعتقد أن الإدارة الجديدة التي ستتولى مقاليد الأمور لن تقصر في هذا الأمر".