دوري الخليج العربي

عاد فريق حتا مجدداً للعب في دوري الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه، بعد الإثارة التي استمرت حتى نهاية الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى، الذي شهد صعود الفريق مستفيداً من المواجهات المباشرة بينه وبين العروبة.

وتقف أربعة أسباب رئيسة وراء الإنجاز الذي حققه الفريق بقيادة المدرب، وليد عبيد.

وبرز حتا أكثر في الجولات الأخيرة، حيث صعد من المركز الخامس إلى الوصيف، مستفيداً من توظيف فني صحيح للاعبين، وتألق حارسي المرمى، واستعادة البرازيلي جلمار لمستواه، إلى جانب إعادة اكتشاف المدرب لبعض اللاعبين المؤثرين.

ومنذ أن تولى وليد عبيد، المهمة خلفاً للمدرب السابق الصربي، نيناد، نجح في توظيف اللاعبين بشكل فني صحيح، بخلاف ما كان عليه الوضع في بداية الموسم، خصوصاً مع نزعة هجومية أكثر لهم، وأبرز من استفاد منهم في هذا الإطار، عدنان حسين وماهر جاسم، ما عزز من القوة الهجومية لحتا.

وركز المدرب أيضاً على رفع مستوى التركيز لدى اللاعبين، وإبعادهم عن التفكير في نتائج الفرق الأخرى، بحسب ما سبق أن صرح بذلك المدرب نفسه في تصريحات صحافية، ما جعله يقلب الوضع ويحقق الصعود.

في المقابل، تألق حارسا المرمى بشكل لافت، هذا الموسم، سواء عبيد ثاني أو سعيد صادق، وكانا وراء تحقيق حتا نتائج جيدة، خصوصاً مع تألق سعيد صادق في الجولات الأخيرة، إذ تُحسب له تصدياته الرائعة في مباريات مهمة.

أيضاً استفاد هجوم حتا من استعادة البرازيلي جلمار مستواه الفني، بعد أن تراجع في بداية الموسم. وأسهم جلمار في عدد من الانتصارات الأخيرة لحتا، ولعل أهم ما قام به تسجيل هدف الصعود في شباك الحمرية، أول من أمس، في الدقيقة 90. ومن الأسباب، إعادة اكتشاف بعض اللاعبين المؤثرين، مثل النيجيري فيكتور، وراشد سالم، والأخير دفع به إلى الواجهة الفنية، مع توظيفه في مركز مختلف، وأصبح من اللاعبين المؤثرين.

الأسباب الـ 4

1- توظيف فني صحيح للاعبين.

2- تألق حارسَي المرمى.

3- استعادة البرازيلي جلمار لمستواه.

4- إعادة اكتشاف المدرب لبعض اللاعبين المؤثرين.

قد يهمك ايضا

الوحدة يمطر شباك الفجيرة بخماسية في مباراة السبت

خورفكان يعود إلى دوري الخليج العربي