المدرب بيدرو غوميز

أعلن نادي إستوريل، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى البرتغالي لكرة القدم، الأربعاء، إقالة الإسباني بيدرو غوميز كارمونا، من منصبه كمدير فني للفريق، بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من تعيينه. وكشف النادي عن قرار إقالة غوميز، واثنين من طاقمه الفني، في بيان له.

وتولى المدرب الإسباني، البالغ من العمر 43 عامًا، تدريب إستوريل في ديسمبر / كانون الأول الماضي، ولكن تجربته لم يكتب لها النجاح، حيث إنه، خلال 11 مباراة خاضها في الدوري، لم يفز سوى في مواجهتين، وتعادل في واحدة، وتلقى ثماني هزائم، ليحتل الفريق المركز الـ15، بفارق أربع نقاط فقط عن مناطق الخطر.

وفي مسابقة الكأس، تأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي، ولكنه خسر مباراة الذهاب أمام بنفيكا بنتيجة (1-2)، في انتظار ما تأتي به نتيجة مواجهة الإياب. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن كارمونا يتمتع بخبرة كبيرة على المستوى الدولي، كما أنه عمل كمعد بدني للمنتخب الإسباني، في 2010 ، كما درب قبلها فريق ريال سرقسطة، في موسم 2009-2010.

وفي موسم 2010-2011، عمل كارمونا مساعدًا للأرجنتيني غابرييل كالديرون، في الهلال السعودي، وهو نفس المنصب الذي شغله في الموسم التالي مع نادي بني ياس الإماراتي. وتواصل تعاون كارمونا مع كالديرون عندما عمل ضمن طاقمه الفني للمنتخب البحريني (2012-2013)، قبل أن ينتقلا سويًا لتدريب ريال بيتيس الإسباني، في موسم 2013-2014، حيث كان النادي الأندلسي يعاني وقتها من أزمة كبيرة، ثم عادا مجددًا للعمل في الإمارات، في موسم 2013-2014، ولكن هذه المرة مع الوصل. 

وفي 2016، اختير كارمونا للعمل ضمن الطاقم الفني للفريق الأول لفالنسيا الإسباني، من قبل المدير الرياضي سوسو غارسيا بيتارتش، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى رحيله لتدريب إستوريل.