سكارليت جوهانسون

اعترفت سكارليت جوهانسون، أنها هربت مضخة الثدي الخاصة بها إلى حفلة توزيع جوائز الأوسكار. وعلى الرغم من أنها تبدو أكبر من أن تناسب حقيبة سجادة حمراء صغيرة، إلا أنه مع طفلة عمرها خمسة أشهر في المنزل، لم يكن لديها أي خيار سوى ذلك. وكشفت الممثلة أنها تمكنت من تهريب الجهاز في حفلة 2015، بمساعدة صديقتها كيلي ريبا، ولكن الكارثة جاءت عندما أخذ مارك كوزلو الحقيبة إلى الحفلة.

وأضافت الممثلة لمجلة ماري كلير، التي تصدرت غلافها لشهر آذار/مارس، "كان عليّ أن أحمل مضخة الثدي الخاصة بي، لأنني كنت أسرب التمريض كالذهب السائل، وبطريقة ما، مارك حصل على مضخة صدري المليئة بالحليب في الحقيبة، مع كمادات الثلج بداخلها، وحفاضات الطفلة، ولقد أمسك بها من يدي. ولقد كان يحاول فقط مساعدتي ولكن سيارتينا انفصلتا. على ما يبدو، كيلي نظرت إليّ ولاحظت ذلك، وقالت "انتظر لحظة، هل هذه مضخة ثدي سكارليت؟ ​​علينا أن نستعيدها مرة أخرى!" لأنها عرفت كيف سأشعر بالذعر. ودخلنا الحفلة نفسها أخيرًا بعد ثلاث ساعات، وكان مارك قال "أنا آسف لذلك".

وابنة سكارليت روز هي الآن عامين. وأعلنت الممثلة الشهر الماضي، أنها انفصلت عن والد ابنتها، رومان دورياك، في الصيف الماضي. وأشارت سكارليت في مقابلتها مع المجلة إلى عدم المساواة في هوليوود أيضا.  وكشفت أنها على الرغم من كونها الممثلة الأعلى ربحًا في هذه الصناعة، إلا أنها لا تزال تجد نفسها تكافح ضد التمييز.

وتابعت "بعض الناس يشعرون أنني يجب أن أتحدث عن نضالي الشخصي من أجل تسليط الضوء على قضية أكبر، ولكن هذا ليس ضروريًا، فمن الواضح أن النساء في جميع المناصب تنضالن من أجل المساواة. وإنها دائمًا مهمة ومعركة شاقة". وأضافت "تجربتي مع صديقاتي المقربات والعائلة هي أن الصراع حقيقي للجميع. وتم التمييز بين الجميع، الجميع تعرضن للمضايقة. فالتمييز على أساس الجنس هو حقيقي".

وواصلت الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا، أنها اضطرت إلى الكفاح من أجل الحصول على أجر متساو، تمامًا مثل أي امرأة أخرى. وقالت "فقط لأنني أكثر الممثلات اللاتي يتنامى أجرهن، لا يعني أنا الأعلى أجرًا، لقد كان عليّ الصراع من أجل كل ما لدي. إنها صناعة متقلبة وسياسية". وسكارليت، التي عمل شقيقها التوأم هنتر لصالح باراك أوباما خلال حملته الانتخابية في 2008، تحدثت أيضا عن تورط المشاهير في السياسة.

واختتمت حديثها قائلة "اعتقد أنه من المهم حقًا أن نسمع آراء وقصص الناس، على جميع جوانب السلطة؟ لماذا لا يمكن أن يكون لديّ صوت؟ لماذا لا يمكنني استخدام برنامجي؟ ما هي الفائدة من وجوده إذا كنت لا استخدمه؟".