براندي غلانفيل

خرجت عارضة الأزياء الأميركية، براندي غلانفيل، من برنامج بيج براذر"Big Brother" المثير للجدل، والذي تعرضه القناة الرابعة في التليفزيون البريطاني، بعد فشلها في االحصول على أصوات المشاهدين لصالح بقائها، وبذلك أصبحت غلانفيل رابع متسابقة تخرج من بيت المشاهير "بيج براذر"، بعد أن فشل الجمهور في انقاذها عقب ترشيحها للخروج من المنزل إلى جانب بول دانان وهيلين ليديرر وديريك أكورا.

وظهرت نجمة البرنامج التلفزيوني "The Real Housewives Of Miami"، ذات الـ44 عامًا، في آخر حلقة لها مرتدية فستانًا ذهبيًا أنيقًا لفت انظار الحاضرين، حيث استقبلتها إيما ويليس لمقابلتها قبل التصويت ببقائها أو خروجها، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت غلانفيل إن هناك شيئًا ما يحدث بين متسابقي البرنامج جيما لوسي و سام طومسون. وأكدت غلانفيل في وقت سابق لإيما، في مقابلة على الهواء، أن سام طومسون هو بالتأكيد شخصية مخادعة وماكرة وغامضة، ولا يحفظ كلمته، قبل أن تلمح إلى العلاقات الجنسية في المنزل، والتي لم يتم التقاطها بعد لتظهر للمشاهدين.

وأضافت: "كل ما يفعله هو مغازلة جيما باستمرار، بعد فتاته إميليا، إنه يلعب على جميع الأوتار،أعتقد أنه يحب إميليا كما أن إميليا تحبه أكثر، ولكن ستبقى جيما في المنتصف"، كما وصفت المشاركة الأخرى ساندي بالـ"تافهة"، بعد أن اندلعت المنازعات بينهما في الأيام الأخيرة. وأوضحت إن التجربة كانت أصعب شيء قامت به على الإطلاق، وأسوأ شيء قامت به في حياتها كلها، قائلة: "كنت سأُجن بدون بول وهيلين، لفترة طويلة لم اكن أثق في بول، ولكني احببته هو وجيما وإميليا، وكانوا مفعمين بالحيوية والطاقة".

ويذكر أن "Big Brother" أو الأخ الأكبر اسم أشهر برنامج تلفزيوني يعرض في بريطانيا وسويسرا منذ أكثر من عام، وهو نسخه من برامج مماثلة تتبنى نفس الفكرة وتحمل نفس الاسم في الكثير من البلدان الأوروبية. البرنامج، الذي تم ابتكاره في هولندا، ومنها انتشر إلى بلدان أوروبا الغربية، هو في الواقع مسابقه للفوز بـ150.000 فرنك سويسري، حيث يقوم على جمع عدد من الأفراد العاديين، كلهم شباب من الذكور والإناث، في منزل لفترة 100 يوم وتركهم يعيشون معًا، والفائز هو من يظل في المنزل بعد انقضاء تلك الفترة. ويُصوَّر كل ما يجري في ذلك 

المنزل بكل تفاصيله، حتى في الحمام والفراش، على مدار الساعة من خلال 27 كاميرا تلفزيونية تتابع تحركات المشاركين في كل زوايا المنزل. والمشاركون، الذين لا يسمح لهم بالخروج من المنزل ويُعزلون عن العالم الخارجي، يجدون أنفسهم مضطرين للتعايش مع بعضهم البعض رغم التنافس القائم بينهم على الجائزة.