اللاعب الدولي الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"

 كشف غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين الإماراتي عن كواليس صفقة اللاعب الدولي الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" الذي رحل عن فريقه وانضم إلى نادي الهلال السعودي.

 وأكّد الهاجري عبر حسابه الشخصي على تويتر أن عموري رحل عن العين بعد نهاية عقده لينضم إلى الهلال كلاعب حر ، وقال الهاجري " لا يمكن إعارة أي لاعب غير مسجل في كشوفات النادي ،  ولا يمكن أيضًا  تسجيل أي لاعب لم يوقع على العقد وفق قانون سقف الرواتب".

وأضاف " منذ بداية التجمع ، "عموري" كان خارج حسابات الجهاز الفني، الأمر الذي منح الجميع الشعور برغبته في المغادرة لمدة موسم بالإعارة، ولكن في حال أنه وافق على تجديد عقده مع العين أو الرحيل كيفما شاء ورغب" ، و تابع الهاجري " "عموري" لاعب كرة قدم انتهى عقدة مع ناديه السابق، ولم يتفق على تجديد عقده وفق الاتفاق المسبق إلا بشروط وضمانات خارجة عن صلاحيات شركة كرة القدم، وهذا حق لأي لاعب يبحث عن مصلحته، ومن يروج لغير ذلك فهو يحاول أن يظهر غير ما يبطن وأبطن"

وتطرق للحديث عن الإعارة قائلًا " حفظ حق العين كان يتمثل في اتفاق اللاعب مع ناديه قبل المغادرة للدخول في تجربة احترافية في الدوري السعودي، بخاصة أن المفاوضات مع اللاعب كانت تقتصر على التجديد، ومن ثم الخروج للإعارة لمدة موسم، ولكن مصالح أهل المصلحة حكمت سير المفاوضات.

وقال بشأن وجود عروض للتعاقد مع عموري " تقدم أكثر من نادٍ بعروض للحصول على خدمات اللاعب، وكان هناك تنافسًا فيما بينها من أجل التوصل إلى اتفاق مع "عموري" وعلى أعلى مستوى وليس فقط المستوى الإداري".

وواصل الهاجري " لن نخوض التفاصيل احترامًا لجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات الودية، وما مرت به المفاوضات هو عرض وطلب ورغبة كذلك، والعين كان أحد الأطراف وليس خصمًا ، لذلك الاتفاق الذي تم كان بين النادي واللاعب مباشرة برغبة من المستفيد".

و أكمل رئيس العين " من حق جماهير الزعيم أن تعرف وجهة نظر شركة كرة القدم في نادي العين كجهة طرف، بعد أن تم الانتهاء والوصول إلى خط النهاية، وبعض التفاصيل ليست لنادي العين وهي للأندية الأخرى واللاعب، ولا يمكن أن نذكرها بالإنابة عنهم".

وقال عن الوعود من اللاعب " سمعنا أن العقد لمدة موسم واحد مع اللاعب، وكان انتقالًا حرًا ، ومن يحكم ويحدد ذلك اللاعب وليس نادي العين، والاتفاقيات الشفهية لاوجود لها على طاولة المفاوضات، وما يسوق له البعض لا يهمنا، والوعود الرنانة لا يصبح لها قيمة عندما تواجه الحقائق على الأوراق وبالمطالبات".

وقال عن مدى تأثر العين الفترة المقبلة  " ما يهمنا "الزعيم" فقط، وجميع الأمور تحت السيطرة، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ وستثبت الأيام الحقائق ، نادي العين كيان شامخ واستمر شامخًا وسيبقى شامخًا ، والمواضيع الجانبية تأتي وتذهب ولا تغير في قيم ومفاهيم هذا الصرح ومكوناته" .