"كأس فرسان حكومة دبي"

توّجت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بكأس بطولة فرسان حكومة دبي 2016، بينما فازت بالمركز الأول لمنافسات الفردي، الفارسة آمنة محمد قمبر، من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، في البطولة التي نظمها النادي الملكي للفروسية، وشارك فيها العديد من الدوائر الحكومية، وخضعت لاختبارات عدة، منها النظرية والعملية.وجاءت في المركز الثاني دائرة الأراضي والأملاك بدبي، فيما حلت في المركز الثالث دائرة محاكم دبي، وجاء في المركز الثاني في ترتيب الفرسان، خالد بن سويدان، من الإدارة العامة للإقامة وشؤون

الأجانب، ونال المركز الثالث، الفارس مدحت الخطيب، من دائرة الأراضي والأملاك لي دبي. وأقام النادي الملكي للفروسية احتفالية كبيرة بمناسبة ختام البطولة أقيمت في مقر النادي، حضرها الشيخ سعيد بن حشر آل مكتوم، والشيخة هند القاسمي، والشيخ ماجد بن سلطان الخاطري، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، والأمين العام المساعد للهيئة العامة

للشباب والرياضة، خالد المدفع، ومدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ميرزا الصايغ. من جهته قال الرئيس التنفيذي للنادي الملكي للفروسية، مصطفى علي بن أحمد عمشان، إن مبادرة بطولة فرسان حكومة دبي وجدت استجابة كبيرة من مديري الإدارات المشاركة، مضيفاً أن أهم شروط المشاركة كان عدم إلمام الموظف بالفروسية، وبالفعل عندما حضر الفرسان والفارسات إلى مقر النادي لم يستطع البعض منهم لمس الخيول لخوفهم منها، والآن من خلال التمارين والتدريبات وعروضهم في الحفل الختامي أكدوا المستوى العالي الذي وصلوا إليه

والذي يعبر عن مدى قوة البرنامج التدريبي الذي خضعوا له من المدربين الأكفاء الذين يحتضنهم النادي. وأضاف أن الأهداف الرئيسية التي انطلقت من أجلها هذه المبادرة قد تحققت، وهي تخريج جيل من الموظفين الحكوميين ليكونوا فرساناً يخوضون السباقات في ميادين القدرة ممثلين لإداراتهم، منوهاً بانتهاء المرحلة التأسيسية بالنسبة للفرسان والفارسات، ومؤكداً جاهزيتهم لخوض المرحلة التأهيلية لسباقات القدرة والتحمل.

وكشف عمشان أنه تلقى اتصالات من دول عدة للحصول على الرخصة الملكية الدولية في الفروسية، مشيراً إلى أن ذلك يعد استجابة ورد فعل سريعاً أحدثه اعتماد النادي الملكي مركزاً دولياً معترفاً به. وأوضح: «إدارة النادي تلقت اتصالات من النرويج والهند وماليزيا، بشأن إرسال وفود من الطلبة الفرسان والفارسات إلى النادي الملكي للفروسية، وذلك من أجل

الحصول على الرخصة الملكية الدولية للفروسية، طالبةً عروضاً تشمل الإقامة والمواصلات والجولات السياحية في دبي للمشاركين، بالإضافة إلى التدريبات في الفروسية والرخصة الدولية، ما يعزز مكانة دبي مركزاً سياحياً، ويؤكد قدرة القطاع الخاص على دعم عجلة الاقتصاد والتجارة والسياحة على مستوى الإمارة.