البرازيلي إيفرتون ريبيرو

أكد محترف الأهلي، البرازيلي إيفرتون ريبيرو، أنه ليس لديه علم بالعروض البرازيلية المقدمة له من أندية بارزة، وفي مقدمها بالميراس، وفقًا للأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام البرازيلية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه سعيد مع ناديه الحالي الأهلي الذي يسعى إلى قيادته لتحقيق الألقاب في الموسم الحالي.

وأوضح ريبيرو لصحيفة "غلوبو" البرازيلية إنه "لم يتلقَّ أي عرض رسمي للعودة للعب في الدوري البرازيلي، إذ إن وكيل أعماله لم يخبره بوجود عروض رسمية من أجل الرحيل من النادي الأهلي"، موضحًا "أمر جيد أن يرتبط اسمي بالأندية الكبيرة في البرازيل، وأن تطلب التعاقد معي، وهو أمر يسعدني، ويعد تقديرًا لما قدمته في المواسم الماضية مع كروزيرو، لكن بعيدًا عن العروض، سواء كانت رسمية أو مجرد تكهنات، فأنا سعيد مع النادي الأهلي، وعقدي معه يمتد إلى عام 2018، وإدارة النادي هنا ممتازة، تعمل على بناء فريق قوي، والقتال من أجل حصد الألقاب، وفي الوقت الحالي لا يشغل تفكيري سوى مستقبلي مع الأهلي".
واعترف ريبيرو بصعوبة انضمامه إلى منتخب البرازيل، وقال: "أهم أهدافي في العام الجديد أن أعود للدوري البرازيلي، خصوصًا أن آخر مشاركة لي مع السيليساو كانت في كوبا أميركا 2015 في تشيلي، وأهدرت خلالها ركلة جزاء في ربع النهائي أمام باراغواي، وودعنا البطولة، ومنذ ذلك الوقت لم يتم استدعائي من جانب المدرب كارلوس دونغا، وأعترف أن موقفي صعب، بسبب لعبي في الدوري الإماراتي، بعيدًا عن البرازيل، أو الدوريات الأوروبية، لكنني أعتقد أن أدائي الجيد مع الأهلي سيمنحني الفرصة للظهور مجددًا مع المنتخب".
وزاد "دونغا من المدربين المحترمين، ويقوم بمراقبة اللاعبين البرازيليين في مختلف الأندية حول العالم، وأنا من جانبي سأركز على الظهور بمستوى عالٍ مع الأهلي، ولن أتخلى عن فرصة الالتحاق بمنتخب بلادي".

وحول شعوره بالندم لضياع فرصة احترافه في أوروبا، وبالتحديد في الدوري الإنجليزي مع ليفربول أو مانشستر يونايتد، بعد تألقه مع كروزيرو، قال: "لا أشعر بالندم، رغم أن الفرصة كانت متاحة لي بعد تتويجي بأول ألقابي مع كروزيرو بالدوري البرازيلي، لكن يظل اللعب في أوروبا من أحلامي، والفرصة أمامي في السنوات المقبلة".
ورغم ابتعاده آلاف الكيلومترات عن البرازيل، إلا أنه مازال يتابع الدوري البرازيلي، موضحًا: "أحرص على متابعة مباريات ناديي كورتيبا، وكروزيرو، إذ أشاهد المباريات مع مجموعة من أصدقائي في دبي"، بينما علق على تراجع نتائج كروزيرو الذي توج بلقب الدوري مرتين تحت قيادته في 2013 و2014، وقال: "أمر طبيعي أن يتراجع أداء الفريق بعد التتويج عامين متتاليين، لكنه يظل فريقًا كبيرًا وقادرًا على العودة للمنافسة وتحقيق الألقاب".
وعن أبرز الصعوبات التي واجهته بعد مرور عام على احترافه في الأهلي، قال: "اللغة كانت أبرز العوائق التي واجهتني، إذ إن الجميع هنا يتحدث اللغة الإنجليزية، ولكن مع انضمام رودريغو ليما من بنفيكا، تحسن الوضع، إضافة إلى أن طبيب العلاج الطبيعي في الفريق برازيلي، ويجيد الحديث بالإنجليزية، ما يسهل من تعاملنا مع بقية أعضاء الفريق".
واختتم "الكرة الإماراتية تتطور بصورة كبيرة، ومنتخب بلادها حقق المركز الثالث في كأس آسيا العام الماضي، والأهلي من الفرق الكبيرة، ويحتل المركز الثاني حاليًا في الدوري خلف العين، وأسعى إلى حصد العديد من الألقاب معه في الفترة المقبلة".