أكد المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أن رحيله عن نادي الوصل تم بالتراضي بين الطرفين، مشيراً إلى أنه سعيد بالتجربة التي خاضها مع «الإمبراطور» على مدار موسمين، وتعلم منها الكثير.

وتحدث أروابارينا للمرة الأولى لوسائل الإعلام الأرجنتينية منذ انفصاله عن الوصل في السادس من الجاري، إذ أشار إلى صحيفة «أوليه» أنه استفاد من تجربته الأولى خارج الأرجنتين، مؤكداً أن محطة تدريب «الفهود» تعد إيجابية في مشواره التدريبي، بعد التجربة الناجحة له مع بوكاجونيورز، الذي قاده للفوز بالدوري والكأس في الأرجنتين في 2015. وعن سبب رحيله من بوكا جونيورز وإمكانية العودة لتدريبه، قال إن «الجميع يعلم أنني من محبي بوكا جونيورز، وعندما رحلت عن الفريق كان ذلك برغبة رئيس النادي، وبصفة عامة كنت محظوظاً لفوزي بالبطولات مع النادي، سواء كلاعب أو كمدرب، وأنا لدي الاستعداد بالتأكيد للعودة إلى النادي في أي وقت، ولكن حالياً مستقبلي ومستقبل أسرتي في الخارج، ولكن لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل، إذ إن مهمة تدريب بوكا ليست سهلة، ورغم أنني حققت لقبين، إلا أن هناك مطالب بالفوز دوماً، والمنافسة على جميع الألقاب وتحقيقها».

وأضاف: «قد أذهب إلى إسبانيا لتعلّم الجديد في عالم التدريب، واكتساب الخبرات، لقد عشت تجربة جيدة مع بوكاجونيوز منذ 2014 إلى 2016، وحققنا لقبين، حيث كرّست نفسي للنادي، وما كان يهمني في المقام الأول هو أن ينمو اللاعبون، وتكوّنت مجموعة جيدة وفريق جيد عندما رحلت من النادي».

وكان الوصل قد أعلن عدم تجديد عقد أروابارينا، والتعاقد مع الأرجنتيني غوستافو كونتيروس، إذ أشرف أروابارينا على الوصل في الدوري في 48 مباراة، فاز في 29، وتعادل في 11 مباراة وخسر ثماني مباريات، أما على صعيد كأس رئيس الدولة فقد لعب ست مباريات فاز في أربع، وخسر في مباراتين، وفي كأس الخليج العربي لعب 17 مباراة فاز في ثماني مباريات وتعادل في أربع وخسر خمس مباريات.