المدرب لورينت ريجيكامب

واصل فريق الوصل بقيادة المدرب الروماني، لورينت ريجيكامب، نتائجه الإيجابية، وحقق معه ثاني فوز له على التوالي منذ تولي المدرب المهمة أخيراً، فبعد الفوز على دبا في انطلاق إياب الدوري، حقق الوصل أول من أمس، التأهل إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة على حساب الفجيرة بنتيجة 2-صفر، حيث بدا واضحاً التحسن على المنظومة الهجومية للفريق التي عانت في فترة سابقة.

وكان لافتاً في المباراة الدعم الكبير في الهجوم الذي حصل عليه نجما الفريق، البرازيليان كايو وليما، خصوصاً مع عودة الدينامو البرازيلي رونالدو مينديز إلى الفريق يناير الماضي، وشهدت المباراة أربعة مواقف فنية، أكدت التحسن الملحوظ في مستوى هجوم الامبراطور:

أولها، التحسن في صناعة اللعب، حيث لعب مينديز دوراً في صناعة ثلاثة أهداف للوصل، واحد منها في اللقاء السابق الذي فاز به الوصل على دبا في الدوري، وكان أيضاً وراء هدفين في لقاء أول من أمس بالكأس أمام الفجيرة.

والموقف الثاني أن الفريق بات له شكل هجومي واضح، وأصبح أكثر خطورة على المنافسين منه في النصف الأول من الموسم الحالي، حيث بات الفريق ينقل الكرة بسرعة خصوصاً في المرتدات، كما أصبح يخلق الفرص بشكل أكثر عن ذي قبل، رغم إضاعته للعديد منها، كما بينت ذلك مباراة الفجيرة، من متابعات للبرازيلي ليما، وكايو، وخميس إسماعيل، وكذلك علي سالمين من خارج منطقة الجزاء.

وكان الأمر الآخر، أن أبرز لاعبين في الفريق وهما كايو وليما، أصبحا أكثر حرية في اللعب على مستوى خط الهجوم، بخاصة في ظل الدعم الكبير الذي بات يقدمه لهما زميلهما ومواطنهما مينديز في وسط الملعب، وعلى مستوى صناعة اللعب.

وأخيراً بدا واضحاً بصمة المدرب الروماني ريجيكامب في تحسن مستوى الفريق، إذ منح مينديز الذي ليس بغريب عن الفريق، كونه رحل عنه في الصيف الماضي إلى الفجيرة معاراً، قبل أن يعود من جديد، وهو يعرف منظومة اللعب في الوصل، لذلك لم يجد صعوبة في الانسجام بسرعة مع بقية زملائه.

واستفاد اللاعب من الحرية التي منحها له المدرب في التحرك على مستوى الخط الأمامي وفي الوسط، ما سهل كثيراً من مهمة الفريق في الشق الهجومي، على الرغم من تأثير ذلك بدنياً في اللاعب الذي غادر مباراة الفجيرة في الدقيقة 65

قد يهمك أيضًا :

فريق الوصل "عقدة تاريخية" أمام الفجيرة

إسماعيل أحمد يتحدّى الإصابة أمام الوصل في مسابقة الكأس