داريا كليشينا، الروسية الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في منافسات العاب القوى في اولمبياد ريو

أعلنت داريا كليشينا، الروسية الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي حانيرو، أنها تحاول أن تنسى ما يروج حول تواجدها في الأولمبياد البرازيلي.

وكشفت كليشينا عقب تأهلها إلى الدور النهائي لمسابقة الوثب الطويل "لا أريد التفكير في ذلك!" واضعة بيدها على رأسها في معرض ردها على سؤال لاحد الصحافيين حول "الاشياء السيئة" التي قيلت حول روسيا وفضيحة التنشط المنظم".

وأضافت بطلة أوروبا عامي 2011 و2013: "أحاول أن أنسى الاسبوع الماضي، لقد كان اسبوعًا صعبًا جدًا من الناحية المعنوية بالنسبة لي. كنت أنتظر قرار محكمة التحكيم الرياضي، لم يكن بامكاني التدرب ولم أقم سوى بالاحماء. الان، أريد فقط التركيز على القفز وأن لا تكون لدي سوى مشاعر ايجابية". وكانت مشاركة كليشينا بطلة اوروبا داخل صالة عامي 2011 و2013، محط جدل بين قبول واستبعاد إلى ان انتهى بها الأمر في ريو.

ففي الأول من تموز/يوليو الماضي، كانت كليشينا (25 عاما) الرياضية الوحيدة التي رخص لها الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالمشاركة في الأولمبياد عندما استبعد 67 رياضيًا من البعثة الروسية في رياضة أم الألعاب بسبب تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والذي كشف عن نظام تنشط منظم للدولة الروسية في العديد من الرياضات، نشره في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

 واعتبر الاتحاد الدولي وقتها على الخصوص أن كليشينا التي تقيم وتتدرب في ولاية فلوريدا، كانت ملتزمة بفحوص المنشطات.

لكن الاتحاد الدولي عاد السبت الماضي ليعلن استبعاد كليشينا بسبب ظهور "معلومة جديدة" في ملف أخر وهو تقرير ماكلارين حول التنشط المنظم للدولة الروسية. ولجأت كليشينا إلى محكمة التحكيم الرياضي احتجاجًا على استبعادها فحكمت الأولى لصالحها ليلة الاحد الاثنين فعادت إلى المشاركة. وحول غياب مواطنيها عن رياضة أم الألعاب، قالت كليشينا "أنه وضع غير طبيعي، كنت أريد أن يكون بحولي منتخب روسي قوي كالعادة، ولكن للأسف أنا وحيدة وهذه مسؤولية كبيرة".

وتابعت "كنت قلقة شيئا ما بطبيعة الحال (قبل التصفيات). الان أنا سعيدة بمشاركتي في الألعاب الأولمبية الأولى في مسيرتي الاحترافية. سأخوض الدور النهائي، وبالتالي فانا سعيدة بالتأكيد، وتلقيت مساندة كبيرة من الرياضيات الأخريات، الجميع كان يسألني عما اذا كنت سأقفز وكن سعيدات بتمكني من فعل ذلك".
 
 وبحسب مدربها لورين سيغراف، خضعت كليشينا لفحوصات الكشف عن المنشطات (البول والدم) قبل يومين.