بدأت عارضة الأزياء الإنكليزية هيلين فلاناغان العام الجديد بتحقيق واحدة من طموحاتها، وهي الظهور على غلاف أحد المجلات الشهيرة الخاصة بالرجال. وقالت هيلين: "إن مجلة FHM هي مجلتي المفضلة، وقد أحببتها منذ كان عمري 16 عامًا، وكنت أقول يا إلهي، أريد أن أظهر مثل هؤلاء الفتيات!" في إحدى الصور تظهر هيلين بحمالة صدرية حمراء بينما تمسك بمقص في يدها وكأنها ستقوم بقطعة، وفي صورة أخرى كانت هيلين ترتدي تي شيرت قصيرًا يظهر نصف صدرها، وجوارب شفافة فقط . ومن المؤكد أن صديقها، لاعب مانشستر سيتي سكوت سنكلير سيكون مسرورًا أيضًا بظهور هيلين على المجلة. وتبدو هيلين حريصة على إثبات أنها أكثر من مجرد شخصية عادية تمتلك جسدًا مثيرًا، على الرغم من شهرتها وقوامها المثير، فقد قالت أخيرًا الممثلة السابقة في مسلسل "Coronation Street": إنها تخطط للعودة إلى التعليم مرة أخرى، وبعد ذلك الالتحاق بالجامعة. وقد أعربت النجمة الشهيرة، خلال حديثها مع مجلة "FHM"، عن دافعها للعودة للدراسة مرة أخرى. وقالت "أرغب في استكمال دراستي والحصول على درجة علمية". لم أحصل على المستوى –A، ولذلك سأقوم بدراسة هذا المستوى هذا العام. وقد ألقت عارضة الأزياء الشابة، البالغة من العمر 22 عامًا، باللوم على هرموناتها، في فشلها في الحصول على المؤهلات العلمية عندما كانت صغيرة. وأوضحت فلاناغان "عندما كان عمري 16 عامًا أعتقد أنني خرجت عن السيطرة! اعتدت على أن أكون طالبة جيدة حقًا، وبعد ذلك خرجت عن السيطرة في إحدى السنوات. لقد كنت طالبة متفوقة وعندما بلغت السادسة عشرة من عمري أصبحت إلى حد ما متمردة. وأعتقد أن الهرمونات كانت هي السبب، فلم أستطع التركيز". لم يكن من الواضح ما تريد هيلين دراسته، أو أين تعتزم الذهاب، ولكن كانت مسيطرة عليها خيارات سيئة، ولم تكن تفضل أن تدخل عالم الموضة. فقد تم نشر مجموعة من الصور لها وهي ممسكة بسلاح ناري بعد أيام قليلة من إطلاق النار في مدرسة "ساندي هوك"، وأظهرت افتقارها التام للحس السليم عندما ظهرت على برنامج "I'm A Celebrity Get Me Out Of Here". وهناك احتمالات أن تستقر في مدينة مانشستر، والتي تعد مركزًا جيدًا للطلبة بفضل الجامعتين الشهيرتين، جامعة مانشستر ومانشستر متروبوليتان. في الواقع، هناك حوالي 40 ألف طالب في جامعة مانشستر، مما يجعلها أكبر مؤسسة تعليمية بعد الجامعة المفتوحة.