أعادت «ذا لكشري كولكشن للفنادق والمنتجعات» التابعة لشركة «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: HOT)، افتتاح فندق «برينس دو جال» الشهير التابع لعلامة «لكشري كولكشن» في باريس عقب عملية ترميم وتجديد شاملة استغرقت عامين. تأتي عملية التجديد التي أعادت إلى الفندق سحره الأصلي خلال فترة «آرت ديكو» الفنية، في إطار استراتيجية كبرى لاستثمار ما يزيد على 200 مليون دولار أمريكي في عدد من أشهر وأعرق فنادق «ستاروود» في أوروبا تحت مظلة علامة «ذا لكشري كولكشن»، بما فيها فندق «ألفونسو الثالث عشر» في مدينة سيفيل وفندق «ماريا كريستينا» في سان سباستيان، اللذان أعيد افتتاحهما في 2012، ومؤخراً فندق «ذا جريتي بالاس» في فينيسيا والذي أعيد افتتاحه في فبراير 2013. وفي معرض تعليقه على إعادة افتتاح الفندق، قال مايكل ويل، رئيس «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات» في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط: «فيما تواصل «ستاروود» تعزيز مجموعة الفنادق التي تحمل علامة «ذا لكشري كولكشن»، قمنا بضخ استثمارات كبيرة لتجديد وترميم عدد من أشهر فنادقنا وأكثرها تميزاً في أوروبا بالتعاون مع شركائنا المالكين. وتأتي عملية تجديد فندق «برينس دو جال» الرائع الذي ينتمي لفترة «آرت ديكو» الباريسية لتعزز التزامنا باستقبال المستكشفين من أنحاء العالم لاكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة النور، وكنوزها المخفية، وتاريخها العريق». ويقع فندق «برينس دو جال» في الحي الأكثر طلباً عليه في المدينة «ذا جولدن تراينجل» أو المثلث الذهبي بجوار الشانزليزيه، إذ لطالما كان جوهرة متألقة في شارع جورج الخامس منذ افتتاحه في عام 1928. صمم الفندق في الأصل المهندس المعماري أندريه أرفيدسن، وقاد عملية الترميم والتجديد الشاملة التي استغرقت عامين المصممان الفرنسيان ذوا الشهرة العالمية بيير إيف روشون وبرونو بوريون. بالتعاون مع شركة «إرتيم أركيتيكتس إس إيه»، قام المصممان بإعادة تخيل الفندق للعودة إلى ثراء فترة «آرت ديكو» الباريسية في ثلاثينيات القرن الماضي.