أكد  الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية لم تكد تمضي 24 ساعة على تصريحات مسؤولي  الهيئة العامة للبيئة بأنهم يتابعون الوضع البيئي ويقومون بدورهم الرقابي حتى انكشفت الحقيقة حيث شهد ساحل الخيران نفوق هائلا للمحار بصورة مرعبة، مما اثار الذعر بين رواد البحر الذين تساءلوا اين الجهات المختصة من هذه الظاهرة الخطرة، وهل بحرنا ملوث ام هناك اسباب اخرى وراء نفوق المحار في هذه المنطقة، كما تزايدت المخاوف من امتداد نفوق المحار الى مناطق بحرية اخرى في البلاد. مؤكدا بأن من كشف عن كارثة نفوق المحار هو فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية وليس هيئة البيئة التي تدعي إحكامها للرقابة على السواحل. وكشف الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية على أن ناشطي الجماعة رصدوا مؤخرا العديد من حالات النفوق المتكررة لأنواع مختلفة من الأسماك منها الدلافين ونفوق للسلاحف ايضا واليوم يأتي نفوق المحار ليؤكد أن وضع البيئة الكويتية في خطر. كما أعلن الهاجري أن جماعة الخط الأخضر البيئية كسبت العديد من القضايا البيئية التي تثبت عدم سلامة البيئة الكويتية والتي تثبت صحة كافة التحذيرات التي أطلقتها من خطورة البيئة البحرية وتسمم الاسماك بالملوثات. مضيفًا بأن حالات النفوق التي سبق واعلنت عنها الخط الأخضر تم تصويرها وتوثيقها جميعا من قبل ناشطو جماعة الخط الاخضر البيئية الكويتية . وحذر الهاجري من إتهام القدر بقتل المحار كما سبق وان صرح بعض المسؤولين الذين يدعون ان حوادث النفوق هي قضاء وقدر ولأسباب طبيعية حيث لا يمكن أن يحدث مثل هذا النوع من النفوق ان لم يكن هناك تلويث للبيئة. مؤكدا بإن جماعة الخط الاخضر تملك من الأدلة ما يثبت التخبط والعشوائية في معالجة الأوضاع البيئية في البلاد واتخاذ البعض للمناصب البيئية على أنها مناصب وجاهية ليس اكثر. وحذر الهاجري من أن محار وأسماك الكويت مشكوك في سلامتها بعد الازمات البيئية التي تعرضت لها البلاد وأن جماعة الخط الاخضر البيئية سبق وأن قدمت العديد من الدراسات الدولية والمحكمة التي تثبت بأن أسماك الكويت مسرطنة وملوثة وأن تناولها يهدد صحة وسلامة أفراد المجتمع. وكشف الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية على أن ناشطي الجماعة رصدوا مؤخرا العديد من حالات النفوق المتكررة لأنواع مختلفة من الأسماك منها الدلافين ونفوق للسلاحف ايضا واليوم يأتي نفوق المحار ليؤكد أن وضع البيئة الكويتية في خطر.