الهيئة العامة للبحر الأحمر

قررت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن إنشاء شبكة من المحميات البحرية والساحلية في الإقليم الواقع على البحر الأحمر وخليج عدن مكونة من 12 محمية تمثل جميع البيئات والأنظمة والموائل البيئية الفريدة لصون مكونات التنوع البيولوجي والموارد البحرية والساحلية.

أعلن ذلك أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة في اختتام أعمال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة بمقرها في جدة حول إدارة وتخطيط المحميات البحرية واستمرت ثلاثة أيام بحضور أكثر من 25 مختصا في جميع دول الهيئة.

وقال أبو غرارة إن المناطق المحمية تشكل أهمية خاصة بالبحث العلمي والنواحي الجمالية أو الثقافية أو التعليمية بالإقليم مشيرا الى أن تلك المحميات تضم نظما إيكولوجية حيوية تشكل الحيود المرجانية وأشجار الشورى أو البحيرات بالإضافة إلى مناطق توالد الأسماك وأماكن تعشيش الطيور والسلاحف البحرية مما يساعد على المحافظة على هذه الموارد واستدامتها تطبيقا للبروتوكول الموقع من الدول الأعضاء في العام 2005 حول المحافظة على التنوع البيولوجي.

وأضاف أن الهدف من عقد الورشة تدريب المشاركين على سبل إدارة وتخطيط المحميات البحرية وطرق تنفيذ وتطوير الخطة التشغيلية لإدارة المحمية ومنهجية وأدوات إشراك القطاعات ذات العلاقة والسكان المحليين خصوصا في المناطق الساحلية في إعداد خطة الإدارة للمحمية وتدريب المشاركين على تقييم فعالية الإدارة للمحمية عن طريق نظام بطاقات التقييم الخاص بالبنك الدولي.