أعلنت شركة إعمار العقارية عن فتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” الذي تنظمه الشركة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، و”نادي الإمارات للسيارات والسياحة”. وقالت الشركة في بيان صحفي ، إن المهرجان سيعرض عددًا من السيارات والدراجات الكلاسيكية خلال الفترة بين 7 إلى 9 مارس2013 في “بوليفارد محمد بن راشد” الممتد بطول 3,5 كيلومتر في “وسط مدينة دبي” الذي يعرف بـ “قلب العالم الحاضر”، وذلك وسط إطلالات ساحرة على “برج خليفة” الذي يعد ناطحة السحاب الأعلى في العالم. وقال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “بات ‘مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية’ من الفعاليات الاجتماعية والسياحية التي ينتظرها عشاق السيارات الكلاسيكية سنوياً بفارغ الصبر. كما يؤكد المهرجان مدى تطور مكانة “وسط مدينة دبي” كوجهة رائدة لأساليب الحياة العصرية، عبر استضافة مجموعة من الفعاليات منقطعة النظير. ونحن على ثقة تامة بأن الدورة الخامسة من المهرجان ستعرض نخبة من أروع السيارات والدراجات الكلاسيكية حتى الآن”. من جانبه، قال محمد بن سليّم، رئيس “نادي الإمارات للسيارات والسياحة”، الممثل الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية “فيفا”، الهيئة العالمية المسؤولة عن السيارات التاريخية “تطور «مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية» بشكل كبير على مدى دوراته الأربع الماضية ليقدم التشكيلات المتنوعة لمقتني السيارات والدراجات الكلاسيكية. ويسلط هذا المهرجان الضوء على ارتقاء قطاع السيارات والمعايير الجمالية العالية التي لطالما كانت جزءاً لا يتجزأ من تصميم السيارة”. بدوره، قال عبد الله النعيمي، مدير ادارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع “ إن الوزارة تحقق من خلال تنظيمها مهرجان السيارات الكلاسيكية العديد من الأهداف المحورية تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية (2011-2013) الرامية إلى تعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبناء شراكات فعالة، إضافة لإيجاد بيئة تكاملية تستمد مقوماتها من مبدأ الوطنية المشتركة، وتمد جسور الشراكة الفاعلة بينها ومختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.” وأشار مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى أن المهرجان يهدف كذلك إلى إبراز المواهب وإبداعاتهم الذاتية واستغلال طاقتهم، وخلق أجواء مرحة لزوار ومرتادي المهرجان، بما يؤكد أن مختلف الفعاليات تحظى بالرعاية والاهتمام من الوزارة، وأن الوزارة تقدر الشراكات الناجحة وتحرص على إنجاحها. ووجه النعيمي الشكر إلى الشركاء بالمهرجان، معرباً عن أمله في استمرار التعاون معهم. وشهد المهرجان في دورته الرابعة لعام 2011 تنافس مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات الكلاسيكية ضمن 14 فئة، بما فيها جوائز اختيار الجمهور. وقامت لجنة تضم نخبة من خبراء السيارات الكلاسيكية باختيار السيارة الفائزة وفقاً لمعايير الأصالة، ونظافة المحرك، واللون الأصلي للسيارة، والقيمة التاريخية والجمالية.