العود

تمتاز منطقتنا العربيّة بعدد من المكوّنات العطريّة الفاخرة التي تتّسم بها عطورنا، ونذكر منها على سبيل المثال البخور والمسك والعنبر والعود.

ونتحدّث اليوم تحديداً عن العود. فعلى الرغم من أنّك تبحثين عنه باستمرار في عطورك أو تختارين من وقت إلى آخر تركيبات عطرية غنيّة به أو حتّى تسعين إلى نشر نفحاته في منزلك لتعطيره، قد تفوتك كلّ المعلومات حوله. ولذلك، نكشف لك اليوم مجموعة حقائق قد تجهلينها عن العود.

مصدر العود: على الرغم من الشعبية الكبيرة التي يحظى بها العود، قليلات هنّ اللواتي يعرفن مصدره. في الواقع، يُستخرج من شجرة الآجار التي تعود أصولها إلى الهند. وحين تتفاعل هذه الشجرة مع أحد الطفيليات، تنتج مادّة صمغيّة ذات رائحة قويّة ولون عميق. وحين يتفاعل خشب الشجرة مع هذه المادّة، ينتج العود. ويعني هذا أنّ الأشجار وحدها تكون قادرة على إنتاج العود بشكل طبيعي.

تنوّع رائحة العود: لأنّ العود تنتجه الأشجار كما سبق وذكرنا، تعتمد الرائحة التي يفوح بها على الشجرة بحدّ ذاتها أي قد يختلف بشكل بسيط بين استخراج وآخر. ولكن، في الحالات جميعها، تبقى رائحة العود رائحة خشبية مدخّنة أحياناً وحلوة أحياناً أخرى.

فخامة العود: شجرة الآجار فاخرة بحدّ ذاتها لأنّ عددها محدود، ولذلك العود الحقيقي ثمين للغاية. حتّى أنّ الرطل الواحد من عيدان العود قد يُباع مقابل 5 آلاف دولار أميركي أو حتّى أكثر. بالتالي، ونتيجة لقلّة العود وسعره الثمين، يمنح هذا المكوّن شعوراً بالفخامة والغنى بطريقة تلقائية.

تعدّد أشكال العود: تماماً كما روائح كثيرة، يمكن الاستمتاع برائحة العود وفق أشكال مختلفة، كالزيوت مثلاً أو في العيدان العطرية التي تُحرق لبثّ نفحات زكية داخل أرجاء المنزل.
تعرفي معنا على أجمل نفحات العطور التي تتميز تركيبتها بالعود:

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــا

طريقة عمل البخور السوداني

 

تعرفي على طرق تهوية المنزل في الشتاء منها فتح النوافذ واستخدام بعض البخور