الشيخة فاطمة بنت مبارك

وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات ".. كلمة للأمهات والأسر بمناسبة العطلة الصيفية .. هنأت فيها الأسر والأمهات بمناسبة تخرج أبنائهم من الجامعات وانتهاء السنة الدراسية.

وأكدت الشيخة فاطمة دعمها الكامل لكل ما من شأنه أن يعمل على خلق أسرة إماراتية متماسكة تكون النواة الحقيقية للمجتمع الإماراتي الصالح عملا وسيرا على النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -.

وأشارت إلى وجود فكر راسخ في مجتمع الإمارات بأن سلامة الأسرة هي الطريق الأكيد الى سلامة المجتمع .. وأن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع كله من التعامل الذكي والواعي مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الدولة والعالم.

وشددت في كلمتها على أن الأسرة هي المجال المهم الذي يكتسب فيه أبناؤنا وبناتنا القدرة والمهارة على الإفادة من الفرص والامكانات كافة المتاحة أمامهم.

وأكدت ضرورة استثمار العطلة الصيفية بشكل جيد ومفيد من خلال ممارسة الهوايات المفيدة والاستفادة من التقتيات الحديثة واستخدام التكنولوجيا بشكل صحيح.

وشددت على مسوؤلية الآباء والأمهات في إعداد أسرة واعية ذات أصالة وقيم راسخة .. ومتابعة أبنائهم وبناتهم بطريقة صحيحة لتفادي وقوعهم في أيه حوادث والابتعاد عن رفاق السوء والعادات السيئة التي تتنافى مع عاداتنا وتقالدينا ..متمنية إجازة سعيدة للجميع سواء داخل الدولة أو خارجها.

وأوضحت أنه وفقا للدراسات التي أعدها خبراء علم الاجتماع والمتخصصون في شؤون الأسرة .. فإن الفضائيات بما تقدمه من أعمال درامية ومواد إعلاميه وإعلانية أصبحت تشكل وجدان الناس وتسهم في تربية العقول وتشكيل وعي الجماهير .. ومن هنا أصبح تأثير ونفوذ الأسرة على أطفالها يواجه منافسة كبيرة ليس من المدرسة أو المجتمع وحسب بل ومن وسائل الإعلام .. وهي الأخطر والأسرع في التأثير.

وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن الأسرة في الإمارات مثل الدولة نفسها تنمو وتتطور وتتمسك بالقيم والمبادئ العربية والاسلامية وتتخذ منها قاعدة قوية للحفاظ على تراث الوطن للتواصل مع الاخر ولنشر مبادئ التسامح والمحبة التي اتسمت بها دولة الإمارات.

وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى باهتمام خاص من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - حيث استطاع بنظرته الثاقبة وإيمانه الراسخ بالدور المهم للمواطن في التنمية المستدامة أن يؤصل قيم النماء والحماية والمشاركة للإنسان في المجتمع وضمان الحقوق وأن يمكن الدولة من تحقيق أعلى المستويات في مؤشرات التنمية البشرية .