ميغان ماركل

يبدو أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، غيرُ مرحبٍ بها في الإعلام البريطاني، لذا عادةً ما يبذلُ جهودًا مضنيةً لينتقدها بشكلٍ مستمر، ويضعها دائمًا في خانة المغضوب عليهم، وفي المقابل يسلط الضوء على كيت ميدلتون ويمنحها قدرًا كبيرًا ومكانةً عالية.

منذ انضمامها للعائلة الملكية البريطانية، تبذل ماركل قصارى جهدها لإثبات وجودها وقبولها ضمن المجتمع البريطاني، سواء بمشاركتها في الأعمال الخيرية أو بإطلالاتها التي تستوحيها بلا شك من الراحلة أميرة القلوب ديانا، بالإضافةِ إلى روحها المرحة التي تقربها من الشعب البريطاني من خلال الزيارات الميدانية.

لكن يبدو أنَّ هذه الجهود ذهبت أدراج الرياح، فبحسب تقارير صحفية، تشعر ماركل بالإحباط وخيبة الأمل، كما أنها تشعر بالوحدة والغصة نتيجة ما يقوم به الاعلام البريطاني، من محاولاتٍ ظالمة للمقارنة الدائمة بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تجعلها الخاسرةُ دائمًا.

خلال زيارتها الأخيرة لإيطاليا، بذلت ماركل جهودًا مضنية لمساعدة البشر، من خلال منصتها الخيرية لكنها لم تجنِ ثمار هذه الأعمال، بل انقلبت كالمعتاد ضدها، ويُمثلُ وضعُ كيت في مكانةٍ عالية مقارنة بماركل وفرضُ الأولى معاييرَ للوجود يصعب على ماركل الوصول إليها، الجزء الأكبر من المشكلة بحسب مصدر لصحيفة "Us Weekly، فضلاً عن عرض هذه المقارنات على الرأي العام البريطاني؛ ما يؤثر على ماركل في المحصلة.

كما تتعرض ماركل للنقد العنصري من قبل الصحف البريطانية، لا سيّما الصحف الكبرى التي تلقى صدى مميزًا لدى البريطانيين، لكنها تفتقد الكثير من المعايير المهنية المنصفة والكيل بمكيالين؛ فهي من ناحية تنتقد تصرفاتها ولا تسمح لها بالدفاع عن نفسها من ناحيةٍ أخرى.

بعبارةٍ أكثر وضوحًا، هناك الكثير من العوامل التي تشير إلى ظلم ماركل من قبل الإعلام البريطاني، ولم تظهر بعد أي مؤشرات تدل على صدور بياناتٍ من الأمير هاري أو ماركل أو ممثلين عنهما، تدافع عن ماركل وتبعد عنها هذه المحاولات الظالمة لتشويه صورتها فهي في النهاية بشر ولها الحق في الحياة مثل كيت وبقية أفراد العائلة الملكية التي تنتمي إليها.

قد يهمك أيضًا:

ميغان ماركل تدرس الولادة في المنزل بدلًا مِن جناح "ليدو"

شقيقة ميغان ماركل تُهدّدها بإفساد فرحة "المولود الملكي"