المراهقون والإنترنت نصائح لعالم افتراضي آمن

لا تنتبه الكثير من الأسر للتأثير الضار للإنترنت على أبناءهم في مرحلة المراهقة. فطالما الإبن بحجرته منشغل أمام شاشة هذا العالم الافتراضي وليس بالخارج مع أصحابه، فهم مطمئنون عليه.

ولكن، هناك العديد من الاستخدامات السيئة للإنترنت التي لا تعلمين أنت عنها شىء، مثل:

 مراسلة الغرباء واعطاءهم معلومات وصور
 الدخول على المواقع الإباحية
 التعرف على الجنس الآخر وبناء علاقة عاطفية من خلال الانترنت، لايمكنك مراقبتها
[اقرأي ايضا : الثقافة الجنسية للأطفال]

وكذلك  قضاء أوقات طويلة (إدمان الانترنت) في:

غرف المحادثات
المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك
الألعاب
التعرض لمناقشات ومشاهدات غير مناسبة لسنهم
كل هذه التصرفات قد تعرض ابنك لواحد أو أكثر من ثلاثة أمور:

خطر على أمنه الشخصي. ربما يتعرف على أحد الأشخاص الذي يستغل معلوماته.
الإنطواء والعزلة عن الأسرة والأصدقاء.
التأخر الدراسي.
[اقرأي ايضا  : شجعي أبناءك على تكوين الصداقات]

عليك إذن حماية ابنك مسبقا بتوفير انترنت آمن له، وبالطبع ليس بالمنع. فالمنع التام من الإنترنت يخلق طفل متمرد راغب فيما منعتيه عنه. وسيجد ضالته في صالات الإنترنت المنتشرة بكل مكان.

نصائح لاستخدام الانترنت بشكل آمن:

لا يجب أن يقتني ابنك جهاز كمبيوتر في غرفته أبداً.
يكفي جهاز واحد للأبناء، على أن يوضع في غرفة المعيشة، ويفتح في حضور أحد الأبوين بحيث تكون الشاشة مكشوفة أمام الجميع.
حددي مدة الجلوس أمام الكمبيوتر فيما لا يزيد عن ساعتين. ويكونا بالتبادل مع التلفزيون، فإما ساعتين للإنترنت أو ساعتين للتلفزيون، أو ساعة لكل منهما. وبشرط أن يكون قد انتهى من واجباته الدراسية وألا يتعدى موعد النوم.
لا تسمحي لإبنك بالذهاب إلى صالات الإنترنت. 
عرفيه على المواقع المفيدة والتعليمية والمسلية أيضا حتى لا يشعر بأنك تضييقين عليه
اشرحي له لماذا ترسمين حدود لاستخدام الإنترنت، كوني صريحة معه واخبريه أن الإنترنت به السىء كما به الحسن.
كما علمتيه وهو صغير ألا يعطي أي معلومات لأي غريب في الشارع، قولي له أن يفعل المثل على الإنترنت.
والنصيحة الأهم: هو أن تكوني على دراية جيدة بكيفية استخدام الكمبيوتر والانترنت حتى تستطيعي مجاراة ابنك ومراقبته أثناء التصفح.