قفازات جديدة بديلة عن سماعات الهواتف المحمولة

ابتكر الفنان شون مايلز كجزء من مشروعه الذي يشرح إمكانات إعادة تدوير الأداة، قفازات جديدة ومكلفة تسمح لمن يتحدثون كثيرًا في الهاتف بالحصول على مصطلح جديد لـ"سماعة الأذن"، حيث يمكن استخدامها لإجراء مكالمة، و يأتي معها وحدة تحدُث كجزء لا يتجزأ من أصبع الإبهام وميكروفون في الإصبع الصغير بحيث يمكن أن يتصل مع أي سماعة رأس للهاتف الجوال باستخدام تقنية البلوتوث.و تستخدم قفازات  "ميو ميو Miu Miu  وبينيدر Pineider" ودمجهما كأجزاء من سماعات الهاتف الجوال المعاد تدويرها بواسطة شركة O2 ، التي تم تكليفها بالمشروع، سيتمكن مستخمي الهواتف الخلوية من الحفاظ على ايديهم دافئة وهم يتحدثون بدون اخراج الهواتف من جيوبهم او حقائبهم، وتعرف هذه القفازات باسم " تالك تو ذا هاند 'Talk to the Hand " ، ويبلغ سعرها ألف جنيه إسترليني للزوج. وقام  مايلز، من وندسور، بتصميم زوجين من القفازات الجديدة ، احدهما وردي اللون والآخر يجمع بين اللون الأصفر والبني، و إذا كان الطلب عليها كبير ، سيتم إنتاجها بكميات كبيرة . وتقدر شركة O2 Recycle التي دعمت المشروع بأن هناك بالفعل 70 مليون سماعة أذن للهواتف الخلوية لا تستخدم في بريطانيا. وتدفع الخدمة 260 جنيهًا لمن يقومون بإعادة تدوير الأدوات بما في ذلك الهواتف وأجهزة المحمول ومشغل الموسيقي والكاميرات الرقمية. ويأمل المصمم شون مايلز، صاحب هذا التصميم ، أن يعمل هذا الابتكار إلى جعل باقي الأشخاص تفكر بشأن إعادة التدوير، وقال شون،41 عاما، " أمل أن هذا المشروع يجعل الأشخاص يفكرون مرة أخرى بشأن النفايات التي تسبب فيها عدم إعادة تدوير هذه الأجهزة". وأضاف" قد يكون ذلك غير مناسب لكل شخص، هناك مئات من المستخدمين الآخرين الذين يمكن لهم إعادة استخدام هواتفه القديمة مرة أخرى لاستخراج مكوناتها". وتابع " إذا قام عدد قليل من الأشخاص بإعادة تدوير أجهزتهم القديمة بدلا من إرسالها إلى النفايات، اعتقد أن هذا المشروع سيحقق هدفه". وتعد هذه القفازات هي المنتج الثاني في المجموعة التي قدمتها ""O2 Recycle وميلز Miles، و يعرف المنتج الأول، باسم "والكي تاكيس Walkie Talkies"، يمزج الأحذية مع سماعات الهاتف لخلق  هواتف تقوم بكامل وظيفتها حسب الطلب. ويعمل مايلز حاليا على دمج الهواتف مع الحقائب بحيث يوفر على الناس قضاء الوقت في تفتيش حقائبهم للبحث عن الهاتف المحمول، ويحث "بيل ايريس Bill Eyres" ، رئيس شركة O2 Recycle" ، الناس على إعادة تدوير هواتفهم بطريقة مسؤولة.  وقال: "هناك حاجة ملحة بالنسبة إلينا جميعا أن ننظر إلى الأجهزة القديمة، وجميع الأدوات التي نحسنها كل عام." و تابع " سواء كان ذلك بالنسبة إلى لوحات المفاتيح أو الكاميرات حيث يتعين علينا أن ننظر إليهم باعتبارهم موارد نحن بحاجة إلى إعادة تدويرها بشكل مسؤول بدلا من التخلص منهم. "