توماس دي نابولي

بينما تواصل مدينة نيويورك تعزيز صعود منطقة "سيليكون ألاي" وهي منطقة تركز على استثمارات الإنترنت وشركات وسائل الإعلام الجديدة في مانهاتن يقوم مكتب مراقب الولاية بدوره في هذه القضية. فقد خطط مكتب توماس دي نابولي، الثلاثاء، لتعزيز استثماراته في اثنين من شركات التكنولوجيا، وهما "RebelMouse وCoopKanics"، كجزء من مبادرته للاستثمار في شركات نيويورك.
وكانت الاستثمارات جزءًا من برنامج الاستثمار في الملكية الخاصة بالولاية، التي من المفترض أن تدعم الشركات في نيويورك لتوليد عوائد ثابتة.
وافتخر مكتب مراقب الولاية، العام الماضي، أن البرنامج أدى إلى تحقيق معدل عائد داخلي يتجاوز 30 في المائة.
وعلى الرغم من أنه تم إنشاء هذا البرنامج في العام 1999، إلا أن السيد دي نابولي ركز جهوده في السنوات الأخيرة على شركات التكنولوجيا المحلية، التي تضع علامة "صنع في نيويورك" وهي مبادرة من رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ.
ويضم المشروع حاليًا حوالي 278 مليون دولار يتم استثمارها في مدينة نيويورك، ومنذ العام 2011 تم وضع مبلغ إضافي قدره 60 مليون دولار للاستثمارات في مرحلة مبكرة.
وكانت كل من العروض المذكورة في إعلان الثلاثاء قُدّمت نيابة عن صندوق "سوفت بنك" للتمويل، وهو واحد من شركات الاستثمار وإدارة أموال الولاية كجزء من برنامج المراقب .
وقدَّم "سوفت بنك" 10.25 مليون دولار كجزء من الاستثمار في "RebelMouse"، والحصول على مقعد في مجمع الشبكات الاجتماعية، كما شارك بما يقرب من 3 مليون دولار في "CoopKanics"، التي لم تكشف الكثير عن خططها الأخرى، غير أنها تركز على الهواتف المحمولة.
كلا الشركتين على حد سواء لديهما اتصالات بالاستثمارات السابقة من خلال برنامج مراقب الولاية.
وعمل الرئيس التنفيذي لـ RebelMouse، بول بيري سابقًا في صحيفة "هافينغتون بوست"، وهناك مستثمر آخر في الشركة، مايكل لازيرو، الذي أسس الشركة المتخصصة في وسائل الإعلام الاجتماعية والإعلان "Buddy Media"، التي اشترتها "Salesforce.com"، العام الماضي، مقابل 689 مليون دولار.
ومؤسسا "CoopKanics"، جوردن كوبر ودوغ بيتكانيس، اللذان سبق وبدءا مع "Hyperpublic"، هما من هواة جمع المعلومات المحلية الذين تم ضمهم خلال العام الماضي لـ "Groupon".