أعلنت حكومة الإمارات الذكية إطلاق الدورات التدريبية الخاصة بها لعام 2015 بتدريب ألف و150 موظفا حكوميا و250 طالبا جامعيا وباحثا عن عمل من مختلف إمارات الدولة استمراراً لجهود الحكومة الرامية إلى تطوير الكفاءات لدى موظفي الجهات الحكومية وطلبة الجامعات والباحثين عن العمل .
ويتكون البرنامج - الذي تم تطويره بهدف مواصلة تنفيذ رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من مجموعة متنوعة من الفعاليات والدورات التدريبية التي صممت خصيصا لتلبية احتياجات جميع الأطراف المعنية بمبادرة حكومة الإمارات الذكية في جميع أنحاء دولة الإمارات بهدف توفير مستوى متقدم من المعرفة التي تعزز قدرة المشاركين على النفاذ إلى الخدمات الذكية ذات القيمة العالية .
ويشمل جدول البرنامج التدريبي استضافة مجموعة متنوعة من الندوات والمحاضرات والعروض التفاعلية التي تركز على الموضوعات الإدارية وتقنية المعلومات وأمن التطبيقات الذكية وتطوير التطبيقات الذكية .
ويهدف البرنامج التدريبي إلى نشر ثقافة التحول الذكي في دولة الإمارات إذ يركز على تطوير خبرات المواهب الوطنية لكي تواكب التغييرات الجارية اضافة إلى تعزيز معارف المهنيين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الهيئات الحكومية وصقل مهارات طلبة الجامعات ورفع مستوى وعيهم حول التحول نحو الحكومة الذكية .
وأكد مدير عام حكومة الإمارات الذكية حمد عبيد المنصوري  حرص البرنامج على مشاركة الأفراد من جميع إمارات الدولة من خلال استعراض خدمات الإدارة الذكية وهيكلية تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الأمنية الذكية وكفاءات المطورين .
وشدد على أهمية دمج الشباب والقوى العاملة الصاعدة في البرنامج التدريبي لحكومة الإمارات الذكية فهم عنصر أساسي في عملية تحول الإمارات إلى أمة ذكية، مشيراً إلى أهمية حصول الباحثين عن عمل وطلبة الجامعات على فرصة لمواكبة التغيرات الحاصلة في عصرنا الحديث إضافة إلى تحصيل المؤهلات اللازمة وصقل المهارات بغض النظر عن الإمارة التي يقيمون فيها .