جامعة الإمارات

   
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان ، أن الجامعة كانت سباقة في تبني مبادرات القيادة الرشيدة ودعم المجتمع المحلي بالخبرات والكفاءات الوطنية التي أثرت وعلى مدى عقود على سوق العمل الوطني، وانطلاقا من رسالتها الرائدة في الإسهام الإيجابي في تقدم الدولة وتوفير خدمات تعليمية بمعايير عالمية وحلول بحثية في المجالات الاستراتيجية للدولة.

 وقد جاء تفاعل الجامعة مع مبادرة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  سريعا ومكملا لمسيرة الجامعة في مجال تحولها للخدمات الذكية تسهيلا لطلبتها ولجمهور المتعاملين معها وتوفيرا للوقت والجهد.

جاء ذلك عقب التقرير الذي تضمن نتيجة مؤشر نسبة التحول الإلكتروني الذكي للخدمات ذات الأولوية المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال والقابلة للتحول الإلكتروني الذكي هو 100% والذي يُعد استجابة من إدارة الجامعة لتنفيذ مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 22 أيار/ مايو 2013.

وأشار إلى أن الجامعة اعتمدت خطة تطوير لكافة خدماتها ضمن مؤشرات أداء مرتبطة بالمعايير العالمية وأهداف لكوادرها تسعى من خلالها إلى تقديم الحلول البحثية لكافة التحديات التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، والتزاما منها بالتواصل الفعَّال في المجالات ذات العلاقة بتفعيل سياسات وقنوات الاتصال المتنوعة مع كافة الفئات؛ الطلبة، الموظفين، الشركاء، الموردين، والمجتمع المحلي والدولي، وهذا يتحقق من خلال تطوير الخدمات والقنوات التفاعلية وخاصة الذكية منها.

من جهته أكد مدير جامعة الإمارات الدكتور علي راشد النعيمي ، أن الاستجابة كانت سريعة من قبل الجامعة لمبادرة  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتحول للحكومة الذكية، حيث عملت وفي إطار توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وإيمانا منه بأن جامعة الإمارات رائدة وقادرة على تنمية وتعزيز روح الابتكار والمبادرة والتميز، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في جميع أعمال الجامعة وخدماتها المقدمة لطلبتها وموظفيها أو إلى جمهور المتعاملين معها.

وأوضح أن مُجمل الخدمات التي دخلت ضمن تقييم هيئة تنظيم الاتصالات وحصلت على التقييم الكامل هي ثماني خدمات رئيسية توزعت بين طلب التحاق ببرنامج الماجستير وطلب التحاق بالدكتوراه وطلب تحويل بين الكليات وتسجيل مساق دراسي، بالإضافة إلى سحب أو إضافة مساق، خدمة المكتبة الإلكترونية، توفير السكن الطلابي وخدمة تمويل الأبحاث، وتعتمد هيئة تنظيم الاتصالات على مؤشر نسبة التحول الإلكتروني الذكي، الذي يتألف من ثلاثة محاور رئيسية هي توفر الخدمات وتطورها على البوابة الإلكترونية وتوفير الخدمة وتطورها عبر الهاتف المتحرك إضافة إلى قنوات الوصول إلى الخدمة، وقد عملت الجهات المعنية في الجامعة على تحقيق هذه المؤشرات ضمن مستهدف 100% ومن ثَمَّ حصولها على التقييم النهائي من قبل الهيئة 100% أيضاً.