أفادت دراسة نشرت الجمعة أن العالم سينفق حوالي 750 بليون دولار (550 بليون يورو) العام المقبل لتزويد الكرة الأرضية بالنفط والغاز. في 2014، ستتواصل زيادة الاستثمارات في مجال "الاستكشافات الانتاجية" وفق وتيرة اقل ارتفاعا (+8 بالمئة باليورو مقابل 11 بالمئة في 2013)، كما كشف معهد الابحاث حول الطاقة "آي اف بي للطاقات الجديدة" في مؤتمر صحافي في باريس. وقالت ناتالي الازارد-تو من المركز "اننا نراوح الخطى بعض الشيء بعد اربعة اعوام من نمو قوي".وتبقى محركات النمو من دون تغيير: سعر برميل نفط مرتفع بحدود 100 دولار و"امكانيات استثمارية متعددة" ومواصلة مشاريع على عدة سنوات اضافة الى المحروقات المستخرجة من الصخور (الشيست) في الولايات المتحدة. والنمو الذي يضعف في الدول الناشئة يبطئ الضغط على الطلب، لكنه يبقى أساسياً في السوق، كما لفت اوليفييه ابيرت مدير المعهد الفرنسي للابحاث حول الطاقة. وفي 2013، سيقترب نمو القطاع من 11 بالمئة (اي الوتيرة نفسها للعام 2012) ليبلغ 694 بليون دولار من الاستثمارات. وتركزت نصف الاستثمارات في منطقتي آسيا-المحيط الهادئ المدفوعة خصوصا باسعار غاز اكثر ارتفاعا تجعل من الحقول اكثر مردودية، واميركا الشمالية، مع حوالى 180 الى 190 بليون لكل منهما. وتليهما اميركا الجنوبية وافريقيا واوروبا باستثناء روسيا. وعلى سبيل المقارنة، يلفت المعهد الى ان الاستثمارات في الطاقات المتجددة بلغت 224 مليار دولار في 2012، اي نحو ثلاث مرات اقل من الاستثمارات النفطية.