أطلقت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، الدورة التاسعة للجائزة، تحت عنوان «الفنون والمجتمع في المشهد التشكيلي العربي». ودعت الجائزة الباحثين والنقاد المتخصصين بالفن وعلم الجمال للمشاركة في الدورة الجديدة التي من المقرر أن تعلن نتائجها في ديسمبر المقبل.

وتنظم الجائزة إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، ومنذ بداياتها تواصل رفد المكتبة العربية بكتب النقد الفني التي ترصد وتوثق واقع التشكيل العربي وأحدث اتجاهاته الفنية، وتكشف بدقة منهجية حالة النقد العربي.

وناقشت الأمانة العامة للجائزة بمقرها في إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة برئاسة محمد إبراهيم القصير، أمينها العام مدير الشؤون الثقافية، المراحل الإجرائية الخاصة بالجائزة، فضلاً عن اختيار وتحديد عنوانها والمهل الزمنية المتاحة أمام الباحثين.

ودعا القصير كل النقاد والباحثين إلى المشاركة في الجائزة التي تؤكد أهمية النقد كونه موازياً إبداعياً للمنجز الفني.

وحددت الأمانة العامة للجائزة 30 أغسطس المقبل موعداً نهائياً لتسلم مخطوطات الباحثين وعرضها على لجنة تحكيم دولية من نقاد متخصصين لقراءتها ومناقشتها وانتخاب الأجدر من بينها، واعتماداً على تقرير لجنة التحكيم تتم بقية الإجراءات كنشر الأبحاث الفائزة ضمن كتب وصولاً إلى إعلان الأبحاث الثلاثة الفائزة أمام الجمهور، وتكريم الفائزين. وحددت الأمانة العامة 26 ديسمبر المقبل موعداً لإعلان نتائج مسابقة الجائزة، وتكريم الفائزين.

يشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تعد الوحيدة التي تولي البحث الفني التنظيري في التشكيل مكانته، وتكشف عن جهود النقاد والأكاديميين فيه.