13 فيلمًا في القائمة النهائية لـ"ملتقى دبي السينمائي"

كشف "ملتقى دبي السينمائي"، منصة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" للإنتاج المشترك، الأكثر نجاحاً في المنطقة، عن تشكيلة مميزة من 13 فيلماً، من مختلف أنحاء المنطقة، تتنافس لعرض أفضل ما لديها، في الفترة من 9 إلى 11 كانون الاول/ديسمبر المقبل، خلال فعاليات دورة المهرجان الـ13.
ويوفّر "الملتقى" منصةً لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين في الوطن العربي، للحصول على تمويل نقدي وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة. وحقق "الملتقى" منذ انطلاقه في عام 2007، نجاحاً مذهلاً في تقديم مشروعات الأفلام من المنطقة العربية، مُنجزاً أكثر من 50 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية.
ويُعد "ملتقى دبي السينمائي" مركزاً للتعاون والتطوير، وهو أحد مقومات "سوق دبي السينمائي"، ضمن "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، ويجسّد التزام المهرجان بدعم صناعة الأفلام العربية، وتوفير منصة عالمية للموهوبين في المنطقة، ويركّز أيضاً على مدّ الجسور بين الثقافات، من خلال الجمع بين محترفي السينما العرب والدوليين، للتعاون في إنتاج أفضل المشروعات السينمائية.
وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تسهم في تحقيق أهداف "ملتقى دبي السينمائي"، جائزة "سيني سكيب" جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "شبكة راديو وتلفزيون العرب" (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" بقيمة 25 ألف دولار أميركي، وجائزة "المنظمة الدولية للفرنكوفونية" بقيمة 5000 يورو.
وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار "ملتقى دبي السينمائي" خمسة من المنتجين العرب المشاركين، للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في "مهرجان كان السينمائي"، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من أنحاء العالم.
وأوضحت المدير الإداري لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي"، شيفاني بانديا: "يهدف ملتقى دبي السينمائي إلى تعزيز التعاون، ودفع التطوّر، ما يجسّد التزام المهرجان بدعم السينما العربية، ويوفر منصة دولية للمواهب الإقليمية. ويعدّ الدعم المقدم من الملتقى عنصراً حيوياً وفعّالاً لنمو قطاع الأفلام في المنطقة، وتسهم الأعمال المشاركة في كسب التميز السينمائي، وترسيخ مكانة الإمارات والشرق الأوسط على الخارطة السينمائية العالمية".
وذكرت مدير "ملتقى دبي السينمائي"، جين ويليامز: "يلعب الملتقى دوراً محورياً في دعم صانعي الأفلام الإقليميين على إقامة شبكات التواصل مع الخبراء الدوليين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال مشروعات أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة. فالدعم المميز، وفرص التواصل التي يوفرها الملتقى على مستوى القطاع، يسهمان في خلق أجواء مشجعة، تتيح لصانعي الأفلام فرصاً واعدة للتمويل والعمل، ما يساعدهم في تجاوز القيود، وترسيخ مكانة صناعة الأفلام العربية على الساحة العالمية".