استنكر الفنان عمرو يوسف العلاقة الحميمية قبل الزواج مشددًا أنه يرفض هذه العلاقات قبل الزواج، رافضًا الارتباط بفتاة كان لها علاقة مشابهة، مشيرًا إلى أن المجتمعات العربية وخاصة مصر لديها ازدواجية في التعامل مع الطرف الآخر، فالشابّ يسمح لنفسه أن يصاحب فتاة ويحبها ويتزوجها بينما يرفض لأخته أن تمر بالتجربة نفسها، وأن الجيل الأصغر سنًا يتعامل بمساحة أكثر حرية، موضحًا أن عائلته وسطية ترفض ما يرفضه المجتمع.  وأكَّد أن جيله جيل جريء جدًا في الحياة مستشهدًا بـ"ثورة 25 يناير" و"ثورة 30 يونيو"، بينما أكَّد أن الجرأة في السينما لم يتغيّر حالها منذ دخوله لها، وأوضح عمرو أنه قبيل دخوله مجال السينما بدأ الصراع على مصطلح السينما النظيفة والسينما غير النظيفة، مشيرًا إلى أن المصطلح الأمثل هو السينما الجريئة، وأن الممثّل في أوقات كثيرة يخاف من غضب جمهوره، وأصبحنا نرى الآن ماذا يريد الجمهور ونقدمه له، مشيرًا إلى أنه سيقدم قريبًا فيلمًا جريئًا، وهو فيلم "رسائل حب" للمخرج داود عبد السيد. وعن نقلته من مذيع إلى ممثل، أكد عمرو أن التمثيل في باله طوال الوقت، مشددًا أنه لا يعتمد على وسامته كمُمثل، لكن من الممكن أن يكون عاملاً مساعدًا له في بداياته. وعن علاقته حاليا بخطيبته السابقة مي نور الشريف أشار يوسف أنه يعرف مي منذ 2001، وتمّت الخطبة في 2007، بعد الجزء الأول من مسلسل "الدالي"، وأكّد أن علاقته مع مي علاقة صداقة قائمة على الود والاحترام والتقدير، مشيرًا إلى أن مي وقفت بجانبه أثناء مرض والده، وكانت تطمئن عليه، كما أن علاقته مع الفنان نور الشريف قائمة أيضًا على الاحترام والوُدّ، ويتصل به من وقت إلى آخر.